خلق سليمان حوليش نهار يومه السبت 5 نونبر الجاري، الحدث بجماعة بني وكيل بالعروي، إثر مكالمة هاتفية تلقاها من إحدى المرشحات النسائية بلائحته المحلية الخاصة بالنساء من مدينة العروي، وذلك نتيجة تعرضها لاهانة بليغة من طرف مقدم جماعة بني وكيل قيادة تزطوطين والمسمى "ح.ب" إثر تلفظه بألفاض نابية يندى لها الجبين، على اعتبار أنه عون سلطة كان المفروض أن يتصرف بنوع من الرزانة والعقلانية بدل تصرفه المشين الذي يعبر عن غياب حس المسؤولية لدى هذا الشخص. وفور وصول حوليش الى مقر القيادة السالف ذكرها أثار التصرف غير المسؤول لعون السلطة حفيظته ومن معه من الوفد الذي قصد مقر القيادة، وبنوبة شديدة وحادة طالب سليمان حوليش وكيل حزب النهضة بضرورة معاقبة هذا الشخص واتخاذ الإجراءات التأديبية في حقه ومناديا أعلى سلطة في البلاد، في شخص جلالة الملك محمد السادس بضرورة التدخل للحد من مثل هاته التصرفات التي تطعن في الصميم بمصداقية ومشروعية العملية الانتخابية المقبلة. ويأتي هذا السلوك "اللاأخلاقي" من طرف ذات المقدم نتيجة طلب السيدة المحترمة بإفادته من أجل الحصول على شهادة القيد باللوائح الانتخابية والذي يعتبر حقا من الحقوق الانتخابية طبقا لمقتضيات القانون 9.97 والمتعلق بمدونة الانتخابات الصادر بتنفيذه الظهير الشريف رقم 1.97.83، وهو ما دعا المقدم المذكور الذى تجاوز صلاحيته القانونية ضدا عنه وضدا عن مقتضيات الدستور الجديد بما يحمل من معاني الديمقراطية والسمو بالعملية الانتخابية النزيهة. القضية وصلت الى أعلى قرار للسلطة الوصية بعمالة الناظور وتطلبت دخول مفتش وزارة الداخلية على الخط من أجل إنصاف المرأة وتوجيه توبيخ للمقدم المذكور لعدم تكرار مثل هذه السلوكات اللاقانونية التي تمس في مصداقية العملية الانتخابية برمتها وبالنزاهة المفترضة عند كل مرشح انتخابي كان يأمل في رؤية مغرب جديد، تكون نزاهة الانتخابات وتفعيل بنود نزاهتها المرجعية التامة لكل مواطن يريد المشاركة بشكل فعلي في العملية الانتخابية. وفي الأخير تدخل قائد جماعة تزطوطين ليفض النزاع المحث من طرق ذات المقدم، ويمنح إشارات قوية بان العملية الانتخابية ستتميز بالنزاهة والحياد التام.