تعرف مدينة سوق السبت أولاد النمة باقليم الفقيه بن صالح في هذه الأثناء(مساء السيت 27 دجنبر الحالي ) استنفارا أمنيا غير مسبوق، حيث قامت قوات الشرطة بوضع حواجز أمنية على مداخل ومخارج المدينة، وإخضاع كل المارين والعابرين لتفتيش دقيق، هذا وحضرت إلى المدينة تعزيزات أمنية من وزارة الداخلية بالرباط، تحت إشراف وحضور الكونونيل الجهوي للدرك الملكي، ووالي الأمن وتعود تفاصيل القضية إلى صباح ذات اليوم بالسوق الأسبوعي ، وتدقيقا برحبة بيع الأبقار حين قام أحد رجال الشرطة باعتقال باعة من منطقة العسارة وهم يدخنون لفائف الحشيش، الأمر الذي لم يتقبله الموقوفون، وقاموا بالاعتداء على رجل الأمن وسلبه مسدسه، ثم تواروا عن الأنظار وفي سياق متصل فقد عمدت قوات الأمن إلى غلق جميع المنافذ المؤدية إلى المدينة،و تشديد الرقابة على الداخلين والخارجين، خاصة وأن كل الأبحاث الجارية لم تمكنهم إلى حدود مساء نفس اليوم من العثور على المسدس المسروق ، ولا على الشخص الذي سرقه والمدعو ( ي ز )، وقد عمدت قوات الشرطة إلى اعتقال أفراد عائلته قوات الأمن قامت بتفتيش دقيق بواسطة آلة كشف المعادن والألغام وسط بقايا ورث الابقار بالرحبة مسرح الحدث، كما شوهد رجال الوقاية المدنية وهم ينقبون داخل أحد الأبار العميقة بحثا عن المسدس المفقود مستجدات علمت البوابة ان قوات الأمن قامت باعتقال سارق مسدس الشرطي بسوق السبت يوم أمس السبت، والمدعو " م ز " من مواليد 1972 مهاجر سابق تم طرده من الديار الاروبية، وشقيق مستشار جماعي بجماعة أولاد اومام، هذا وعثرت الشرطة على المسدس داخل حقل للمغروسات الفلاحية (الفصة) ملفوفا في قطعة بلاستيكية(ميكا)، وقد وضع الجاني رهن الاعتقال، وأن تمة تحقيقات تجرى معه الآن باشراف النيابة العامة بمخفر الشرطة، على أن يتم تقديم أمام وكيل الملك لاحقا لتعميق البحث معه قبل تقديمه للعدالة لتقول كلمة الفصل في العقوبة التي سيتابع من أجلها: الاعتداء على رجل أمن أثناء القيام بواجبه، وسرقة مسدس الشرطي، وأخفاء المسروق، والهروب والاختفاء عن رجال الأمن الذي لاحقوه طيلة يوم السبت وليلة الأحد