استبشر سكان جماعة ايت ماجضن خيرا ببناء ثانوية ايت ماجضن الإعدادية بعد مدة طويلة من المعانات بحيث أن تلاميذ و تلميذات جماعة ايت ماجضن يتم توجيههم إلى مؤسسات تعليمية بفم الجمعة و ابزو و دمنات و تنانت مؤخرا، و بعد تشييد المؤسسة المذكورة اعتقدوا أن معاناتهم قد انتهت، و مع مرور الوقت بدأت مشاكل عدة تلوح في الأفق مثل تراجع أعداد التلاميذ و التلميذات المسجلين بهذه المؤسسة سنة بعد أخرى نتيجة عدم ربط المؤسسة بالتيار الكهربائي منذ تأسيسها إلى يومنا هذا، و انعدام الداخلية و دار الطالب و الطالبة و المطعم المدرسي و النقل المدرسي و عدم تدريس مادة الإعلاميات و غياب المختبر في مادة العلوم الطبيعية و الفيزيائية.... و للعلم فأن ثانوية ايت ماجضن الإعدادية هي المؤسسة الوحيدة بإقليمازيلال التي لم تستفد من التيار الكهربائي رغم المجهودات التي قامت بها جمعية الآباء و الإدارة و رغم تصميمها الهندسي الجميل. حيث أن جمعية الآباء و الأمهات قامت بزيارة و عقد اجتماعات عديدة مع مسؤولي نيابة ازيلال و عمالة ازيلال و المكتب الوطني للكهرباء... لكن دون جدوى رغم أن هذا الأخير قام بدراسة شاملة و أكد لجمعية الآباء أن تكاليف تزويد المؤسسة المذكورة بالكهرباء قد تم تحديدها في مبلغ 12 مليون سنتيم. و هنا نتساءل هل هذا المبلغ الهزيل صعب على كل من عمالة إقليمازيلال و نيابة وزارة التربية الوطنية بازيلال و المكتب الوطني للكهرباء... ما ذنب التلاميذ و التلميذات في الصراع الدائر بين نيابة ازيلال و المكتب الوطني للكهرباء حول من له الحق و المسؤولية في تزويد ثانوية ايت ماجضن بالكهرباء؟ لماذا لم تقم عمالة إقليمازيلال بالتدخل الفوري رغم أن هناك مؤسسات تعليمية جديدة سبقتها ثانوية ايت ماجضن في البناء و التدشين و التدريس و مع ذلك تم ربطها بالكهرباء و المطعم المدرسي؟ و للعلم فأن أغلبية التلاميذ و التلميذات المسجلين بالمؤسسة المذكورة ينحدرون من قرى بعيدة و مناطق جبلية صعبة و مع ذلك يتم تهميشهم و حرمانهم من أبسط المرافق الضرورية في عملية التعليم كالمطعم و دار الطالب و النقل المدرسي... من هنا نطالب المسؤولين بهذا الإقليم التدخل من أجل إنصاف هؤلاء التلاميذ و التلميذات بربط ثانوية ايت ماجضن بالتيار الكهربائي و تفعيل المطعم المدرسي و تشييد دار الطالب و الطالبة و النقل المدرسي، من أجل محاربة تراجع أعداد المسجلين بهذه المؤسسة كل سنة و محاربة الهدر المدرسي خصوصا في صفوف الفتيات المنحدرات من القرى البعيدة. رئيس جمعية الآباء و الأمهات حسن اگضاي