الخطاب الملكي و المذكرة التوجيهية للمبادرة الوطنية للتنمية البشرية يضربان عرض الحائط‎

توصلت بوابة أزيلال أونلاين ببلاغ من رئيس جمعية سمنيد للتنمية حول اقصاء جمعيته من اللجنة المحلية للمبادرة الوطنية بجماعة واولى، وفي ما يلي نص البلاغ كما توصلنا به:
الموضوع : لجنة المبادرة الوطنية للتنمية البشرية بواولى تضرب عرض الحائط كل من الخطاب الملكي و المذكرة التوجيهية للمبادرة الوطنية (2015/2011)
الحمد لله وحده والصلاة والسلام على رسول الله
و بعد : أنا الموقع أسفله رئيس جمعية سمنيد للتنمية الاجتماعية اعتبارا لكون جمعيتنا عضو في اللجنة المحلية للتنمية البشرية بالجماعة القروية واولى و علاقة بالموضوع المشار اليه اعلاه فإنه نخبر الرأي العام انه بناءا على مقتضيات الخطاب الملكي السامي حيث يقول جلالته " ان المبادرة التي نطلقها اليوم ينبغي (.....) ان تعتمد سياسة خلاقة ; تجمع بين الطموح و الواقعية و الفعالية ; مجسدة في برامج عملية مضبوطة و مندمجة (.....)". وبناءا كذلك على اهم مقتضيات المذكر التوجيهية للمبادرة الوطنية للتنمية البشرية (2011/2015) و التي تؤكد انه بات الزاميا تحسين جودة و استمرارية مشاريع المبادرة من خلال الاخد بعين الاعتبار الهفوات المسجلة في المرحلة الاولى و ذلك عن طريق تعزيز الحكامة الجيدة و خدمة كرامة الانسان و اشراك المستفيدين و الفاعلين و تفعيل دور اللجان المحلية للمبادرة الوطنية. إلا انه يؤسفنا اخبار الرأي العام انه بناءا على تجربتنا مع اللجنة المحلية للمبادرة الوطنية بالجماعة القروية واولى اقليم ازيلال سجلنا ميولا كبيرا عن المسار الحقيقي لقيم المبادرة الوطنية من خلال مايلي:
- التأخر الزمني المتعمد في الاخبار بتاريخ الاجتماع السنوي " للتوقيع فقط"
- الاقصاء التام و الكلي لأعضاء اللجنة من المعطيات المرتبطة بالمشاريع المقترحة.
- برمجة مشاريع بدون اجتماعات تحضيرية او زيارات ميدانية للاماكن المستهدفة.
- عدم احترام المرسوم الوزاري المتعلق بتحيين اعضاء اللجنة المحلية.
و السلام
التوقيع
عمر موجان رئيس جمعية سمنيد للتنمية