بعد نجاح القافلة التضامنية الأولى والتي بالمناسبة نجدد الشكر لكل من ساهم فيها من قريب او بعيد، فمن دوار اكورضان نشد الرحال هذه المرة لدوار تاغية بالجماعة القروية واولى، والتى صنفت في المرتبة الأولى في إقليمازيلال من حيث الفقر، ورغبة منا كمجتمع مدني في تحقيق أهدافنا النبيلة والمتجلية في التخفيف من معاناة الساكنة والإحساس بهموم الضعفاء والمشاركة في التنمية الاجتماعية للدواوير والقرى النائية ببلدنا العزيز. وفي إطار الرحلة الاستكشافية الميدانية التي نظمتها جمعية سمنيد للتنمية الاجتماعية بالإقليم رغبة منها في تمكين الراغبين في المشاركة في القافلة التضامنية المزمع تنظيمها في الموسم الدراسي القادم من الاطلاع عن المعاناة الحقيقة للسكان والاتفاق على برامج عمل مشتركة بين الجمعيات المشاركة من مدن مختلفة قصد المساهمة في تنمية المنطقة و تفعيل مقتضيات الدستور وخاصة المادة 12 من الحريات العامة المتجلية في حق المجتمع المدني في المشاركة في تقرير المشاريع التنموية و مراقبتها وتفعيلها ومحاسبة المفسدين، وفي هدا الإطار تم تنظيم زيارة ميدانية لبعض المشاريع المتعثرة، كما تم الاطلاع على الحالة المزرية لفرغية مدرسة تاغية، وكدلك احد المساجد المهدد بالإنهيار، وتجدر الاشارة ان هذا الحدث عرف مشاركة جمعيات من مدن مختلفة في حين تعذر الحضور على البعض، واكدت رغبتها في المشاركة في القافلة كما حضرت الحدث نجلة رئيس الحكومة باسم جمعيتين من الرباط . ومن أاهم المشاريع المتعثرة التي تمت زيارتها وتمت مناقشتها الطريق الرابطة بين دوار تيسخت وتاغية عبر اغرمان والتى تم تحويلها لمنطقة اخري والغريب انها لم تفتح لحد الان وكدلك خزان الما بدوار تاغية الدي تحول الى شبه مرحاض عمومي لايليق بمشاريع المبادرة الوطنية للتنمية البشرية بالاضافة الى الاطلاع على الحالة المزرية لمدرسة فرعية تاغية التى لم تستفد قط من الاصلاح السنوي مند كباقي الفرعيات وكدلك المشروع المائي بدوار ايت بولحسن الذي لم ير النور كدلك. اللجنة الاعلامية سمنيد [IMG]http://www.azilal-online.com/inf-ar/contents/myuppic/0503d2e56c7c27.JPG[/IMG