لحسن أكرام قامت سلطات أزيلال بمنع قافلة تضامنية يومي السبت و الاحد 25/26يناير ، بدوار تلالحلو بجماعة واولى، وفي تصريح خص به الجريدة أكد رئيس جمعية سمنيد للتنمية، أن رجال الدرك وقائد قيادة واولى، بأمر من السلطات الإقليميةبأزيلال، قاموا بمنع قافلة تضامنية، محملة بمساعدات إنسانية، عبارة عن ألبسة وأغطية موجهة لفائدة أزيد من 800شخص. وأوضح المتحدث أن السلطات بأزيلال، أخبرت منظمي القافلة بكون سلطات إقليمخريبكة مصدر المساعدات، لم تبلغها بشكل كتابي حول برنامج القافلة، وبالمقابل أكدت مصادر من جمعية المبادرة للتنمية المحلية بإقليمخريبكة التي نظمت القافلة بتنسيق مع جمعية سمنيد بازيلال، أنها أخبرت سلطات إقليمخريبكة، وأكدت لها هذه الأخيرة، أن عملية توزيع المساعدات بتراب إقليمأزيلال، لا تحتاج لإجراءات أخرى أكثر من الإخبار. وتفاجأ منظمو القافلة التضامنية إلى مركز واولى، بالسلطات المحلية، تمنع الشاحنات والسيارات المحملة بالألبسة والأغطية، من التقدم إلى المناطق الجبلية، في الوقت الذي فضل فيه منظمو القافلة المغامرة رغم إخبارهم باستعداد سلطات أزيلال منعهم من توزيع المساعدات في ظل عدم إخبارها من قبل سلطات خريبكة. واعتبر العديد من الفاعلين الجمعويين قرار منع القافلة التضامنية الموجهة إلى جبال أزيلال، قرارا غير حكيم، ولايستند إلى قانون منظم، كما وصف منظمو القافلة، قرار منعهم من توزيع مساعدات على أزيد من 800شخص، بالقرار الذي تم وسط وجود فراغ قانوني، وغياب تعامل موحد من قبل السلطات على صعيد أكثر من إقليم. وبالمقابل أكد مصدر مطلع أن سلطات خريبكة طمأنت جمعية المبادرة للتنمية المحلية المشاركة في القافلة سالفة الذكر، بكون عملية توزيع مساعدات تضامنية بإقليمأزيلال قانونية ولا تستدعي الترخيص الكتابي، بعد أن تم إبلاغها من قبل مسؤولي الجمعية. وذكرت مصادر جمعوية، أنه تم إيقاف القافلة التي كانت محملة بأطنان من المساعدات، بواولى، (الطريق الرابطة بين تنانت و دوار تلانحلو)كما تم في وقت لاحق من يومه السبت 25من شهر يناير انجاز محضر بين الجمعيات المشاركة و السلطة المحلية يقضي بتنظيم الانشطة التربوية وتأجيل توزيع المساعدات ليوم لا حق باعتبار جمعية سمنيد للتنمية الاجتماعية بصفتها جمعية محلية و مرخص لها من قبل النيابة الإقليمية لوزارة التربية الوطنية نظرا لانخراطها المسبق في برنامج خاص لمحاربة الهذر المدرسي فقد ثم توزيع أدوات مدرسية مقدمة من طرف جمعية سمنيد للتنيمة الاجتماعية بازيلال لفائدة 120 تلميذ. وكادت سلطات أزيلال أن تمنع هؤلاء الاطفال من هذه الابتسامة