في سابقة من نوعها أقدم العشرات من المعطلين بأزيلال صبيحة الاثنين 31 مارس المنصرم، على محاولة اقتحام منزل عامل إقليمأزيلال، وتمكنت عناصر الشرطة التابعة للمنطقة الإقليميةبأزيلال، مدعومة بقوات التدخل السريع من إحباط المحاولة، حيث كونت درعا بشريا منع تقدم المعطلين الغاضبين نحو بوابة منزل عامل إقليمأزيلال، وقبل دقائق من الحادث سالف الذكر، تدخلت قوات الأمن لمنع اقتحام المعطلين لمقر عمالة إقليمأزيلال، حيث قاموا بمحاولتين أخريتين عبر بوابتي مقر العمالة. وفي تصريح خص به "أزيلال اونلاين"، أكد لحسن هلال كاتب فرع واويزغت للجمعية المغربية لحملة الشواهد المعطلين عقب الحادث، أن شعار الاحتجاج من أجل التشغيل هو " العمل بسلك الوظيفة العمومية بشكل مباشر أو الاستشهاد"، وأوضح المتحدث أن الأشكال النضالية التي خاضها المعطلون تأتي للفت أنظار الحكومة، كما عزاها إلى محاولة المعطلين الرد على أسلوب عامل إقليمأزيلال " لحسن أبولعوان" في التعامل مع قضيتهم بعد أن أغلق في وجههم باب الحوار. وندد المعطلون المحتجون بتراجع السلطات على جميع الوعود التي سبق للعامل السابق علي بويكناش أن وعدهم بها بمقر عمالة إقليمأزيلال، واعتبروا ذلك تنصلا من المسؤوليات اتجاههم، وهددوا بخوض أشكال نضالية تصعيدية، لم يكشف المتحدث باسم المعطلين عن شكلها وتوقيتها.واعترفت مصادر مقربة من المعطلين، أن الصيغ المقبلة يحتمل أن تسفر عن تقديم شهداء في صفوف أعضائها. ولم يسفر التدخل الأمني لإحباط محاولة المعطلين اقتحام بوابتي مقر عمالة إقليمأزيلال، ومقر إقامة عامل إقليمأزيلال، أية إصابات في صفوف رجال الأمن أومعطلي الجمعية الوطنية لحملة الشواهد، رغم تسجيل عدة حالات من التدافع بين الطرفين، وتتخوف مصادر مقربة من لجوء المعطلين بأزيلال، لمحاولات الانتحار حرقا أو بشرب السموم، كما حدث خلال السنة ما قبل الماضية، كلفت شرطة أزيلال، استنفار أفرادها لعدة أيام، تمكنت خلالها من إحباط كل المحاولات التي شهدتها ساحة بين لبروج وسط المدينة.