دعت فروع التنسيق الإقليمي لحملة الشهادات المعطلين بإقليمأزيلال،إلى جعل يوم عيد الأضحى يوما للاحتجاج والاعتصام بالشارع العام،ردا على ما أسماه بلاغ إطارات المعطلين تنصل عامل إقليمأزيلال علي بويكناش من الوعود التي سبق أن التزم بتنفيذها في أكثر من مناسبة،بحضور ممثلي السلطات المحلية والأجهزة الأمنية،وخلال اجتماعه مع الهيئات السياسية والنقابية ،وذكر بلاغ جديد لجمعية أزيلال لحملة الشهادات المعطلين توصلت "الجريدة"بنسخة منه، أنه استمرارا للمعركة المفتوحة تقرر خوض اعتصام يوم عيد الأضحى بساحة " بين البروج" ابتدءا من الساعة الثامنة والنصف صباحا إلى الساعة الثامنة مساء،كما أعلنوا عن دخولهم احتجاجات مفتوحة كل يوم أربعاء وسبت بساحة بين البروج،وسط مدينة أزيلال،وفي تصريحات ل"الجريدة"أكد أعضاء من سكرتارية الجمعية الوطنية لحملة الشهادات المعطلين،استنكارهم لعملية تفويت مناصب لذوي المال،ولأشخاص ينتمون لعائلات رؤساء الأقسام بعمالة إقليمأزيلال،وطالبت إطارات المعطلين بإيفاد لجان وطنية للتحقيق في الخروقات التي ارتكبها المسؤولون بالعمالة،وطالبوا أيضا بالمساواة مع أبناء الصحراء في الحقوق والواجبات،بتشغيلهم بشكل مباشر بسلك الوظيفة العمومية. وتستعد فروع التنسيق الإقليمي للمعطلين لإطلاق معركة احتجاجية نوعية لإجبار إدارة المكتب الوطني للكهرباء بأفورار لتنفيذ وعودها السابقة ،بعد أن أعلنت أنها تعيش على خصاص في الموارد البشرية،وتسعى لملئ المناصب الشاغرة عن طريق توظيف المعطلين من الجمعية الوطنية لحاملي الشواهد بمختلف تخصصاتهم،وطالب المعطلون قسم الإنتاج المائي لأفورار التابع للمكتب الوطني للكهرباء، بتخصيص كوطا خاصة بالمعطلين من أبناء إقليمأزيلال في عملية توظيف الأطر لشغل المناصب الشاغرة بالمكتب الوطني،كما دعوا المسؤولين بالمكتب الوطني إلى تخصيص مناصب ضمن شركة التدبير المفوض لأبناء المنطقة الذين لا يتوفرون على شواهد عليا، واعتبرت الكلمات التي ألقيت من قبل التنسيقية الإقليمية لحملة الشواهد،وممثلي الجمعية المحلية لمعطلي أزيلال سياسة معالجة معضلة البطالة بالمغرب ب"التدبير الفاشل"،وحملت السلطات الوصية كامل المسؤولية عن أي احتقان محتمل، وطالب معطلو أزيلال بحقهم في الماء والكهرباء و الغابة ومن كل ثروات الإقليم التي تصدر إلى مناطق أخرى، دون أن يستفيد منها أبناء الإقليم في إشارة إلى ماينتجه إقليمأزيلال من كميات هائلة من الطاقة الكهرمائية ومياهالسقي و أخشاب. وتساءل معطلون من التنسيقية الإقليمية لفروع الجمعية الوطنية للمعطلين بأزيلال عن موقع معطلي الإقليم في خريطة التشغيل ، وهددوا بتنفيذ صيغ احتجاجية أكثر ضراوة ،كما احتجوا على الطريقة الغامضة التي تدبر بها الدولة ملف المعطلين،ونددوا بغياب الحكامة في توزيع رخص النقل المزودج ، رافضين الأسلوب الذي اعتمدته سلطات عمالة إقليمأزيلال في توزيع الرخص و التي وصفوها بالزبونية و المحسوبية. لحسن أكرام