في سابقة من نوعها هدد معطلو الجمعية الوطنية لحاملي الشواهد لفروع التنسيق الإقليميبأزيلال، باقتحام محطة أفورار لتوليد الطاقة خلال الأيام القليلة المقبلة،احتجاجا على تنصل المكتب الوطني للكهرباء من وعوده بتشغيل المعطلين،وفي تصريح ل"الجريدة"أكد لحسن هلال رئيس فرع الجمعية بواويزغت أن فروع التنسيق الإقليمي سيقدمون على معركة احتجاجية نوعية أطلق عليها"معركة الصاعقة"،وأوضح المتحدث أن إدارة المكتب الوطني للكهرباء بأفورار لم تف بوعودها السابقة ،بعد أن أعلنت أنها تعيش على خصاص في الموارد البشرية،وتسعى لملئ المناصب الشاغرة عن طريق توظيف المعطلين من الجمعية الوطنية لحاملي الشواهد بمختلف تخصصاتهم،وندد عضو التنسيقية الإقليمية لفروع الجمعية الوطنية بطريقة توظيف الأطر بالمكتب الوطني للكهرباء بأفورار خارج نظام المباريات،في خرق سافر لمبدأ تكافؤ الفرص بين حاملي الشواهد المعطلين حل حد قوله. ونظم فرع أفورار والنواحي للجمعية الوطنية لحملة الشهادات المعطلين وقفة احتجاجية نهاية الأسبوع المنصرم 13 يوليوز الجاري أمام مقر مديرية قسم الإنتاج قسم المائي لأفورار التابع للمكتب الوطني للكهرباء، للمطالبة بتخصيص كوطا خاصة بالمعطلين من أبناء إقليمأزيلال في عملية توظيف الأطر لملئ المناصب الشاغرة بالمكتب الوطني،كما طالبوا أيضا بتخصيص مناصب ضمن شركة التدبير المفوض لأبناء المنطقة الذين لا يتوفرون على شواهد عليا،وأكدت مصادر من جمعية المعطلين أن الخطوة المقبلة في الاحتجاج من أجل الشغل ،تأتي تنديدا بالوضع الذي يعيشوه حملة الشواهد المعطلين،واعتبرتها مصادر"الخبر" رسالة موجهة للمسؤولين والحكومة بوجه خاص،احتجاجا بما وصفه المعطلون تهميش أبناء وفقراء إقليمأزيلال، وذكرت ذات المصادر أن مشاريع كبرى عرفتها المنطقة،استثني منها حاملو الشواهد وحرموا من الولوج إليها، واعتبرت سياسة معالجة البطالة بالمغرب ب"التدبير الأعرج"،واتهمت السلطات المركزية بتحمل مسؤولة الوضع الذي تعيشه فئة المعطلين. ونظمت فروع التنسيق الإقليمي محطة جديدة من الاحتجاج يوم الثلاثاء الفارط 17من الشهر الجاري،بواويزغت ،انطلقت من أمام مقر الجماعة،في اتجاه وسط السوق الأسبوعي ،توجت بحلقة ندد من خلالها المعطلون بتماطل المسؤولين الجماعيين والسلطات الإقليمية في تنفيذ الوعود السابقة،وأكدوا أن الأشكال النضالية المقبلة سوف تكون حاسمة، فيما أحيطت "معركة الصاعقة"واقتحام،محطة توليد الطاقة بأفورار بتكتم شديد من قبل السكرتارية الإقليمية،حيث يسعى من ورائها المعطلون خلق حدث وطني ودولي،و لفت انتباه المسؤولين بالنظر إلى قيمة المرفق الاقتصادي الذي يعتزم المعطلون تعطيله. وحضيت وقفة المعطلين بواويزغت بمتابعة كبيرة من قبل مختلف الأجهزة الأمنية،والسلطات المحلية،ألقيت خلالها كلمات تطرقت إلى الوضع المزري الذي يعيشه شباب المنطقة المعطل،وعبرت عن رفضها المطلق إلى توظيف الأطر بمرافق الإقليم واستثناء أبنائه،كما استنكرت الخروقات التي شابت مباريات توظيف أطر التعليم الأخيرة ،التي همشت فيها طاقات الإقليم بالرغم من حصولها على معدلات مؤهلة. لحسن أكرام