نظم عشرات المعطلين بأزيلال يوم الاثنين 19غشت الجاري مسيرة احتجاجية صاخبة جابت أهم شوارع مدينة أزيلال، احتجاجا على إغلاق سلطات عمالة إقليمأزيلال لباب الحوار منذ أشهر، وفي تصريح أكد لحسن هلال رئيس الجمعية الوطنية لحاملي الشواهد فرع واويزغت، أن المعطلين يعتزمون العودة إلى الاعتصامات ردا على التعامل السلبي مع مطالبهم من طرف السلطات بأزيلال. وأوضح المتحدث أن عامل إقليمأزيلال لم يرد على ملتمسات حوار تقدمت بها الجمعية الوطنية لحملة الشواهد بالمغرب منذ أشهر، وأضاف هلال أن المعطلين بإقليمأزيلال يتمسكون بإيفاد لجنة للتحقيق في خروقات توظيفات مشبوهة، قالت مصادر من المعطلين "إنها اعتمدت على معيار الزبونية والمحسوبية واستغلال النفوذ". ونظم المعطلون من فروع التنسيق الإقليمي للجمعية الوطنية لحملة الشهادات المعطلين بالمغرب والجمعية المحلية بأزيلال وقفة احتجاجية أمام مقر عمالة إقليمأزيلال، وطالبوا بتمكينهم من الاستفادة من الإنعاش الوطني ومن رخص النقل، واستنكروا استمرار أسلوب العشوائية في توزيعها على المقربين من الموظفين بمختلف إدارات وزارة الداخلية. وطالب المعطلون المحتجون بتخصيص مشاريع من المبادرة الوطنية للتنمية البشرية لبناء أكشاك بمعايير متعارف عليها لفائدة الأطر المعطلة، ونددوا ببناء أكشاك خشبية بجماعة واويزغت، ذكرت مصادر من الجمعية الوطنية أنها معرضة للحرائق والعوامل الطبيعية في أي وقت. وفي سابقة من نوعها هدد معطلو الجمعية الوطنية لحملة الشهادات المعطلين، فروع التنسيق الإقليميبأزيلال، بخوض أشكال نضالية غير مسبوقة من قبيل إنزال "مخيم المهمشين" بالسوق الأسبوعي بواويزغت للضغط على السلطات على فتح حوار جاد ومسؤول، وفتح تحقيق في ما أسموه خروقات في توظيفات طالت مباريات سابقة استفاد منها المعطلون بسلك الجماعات المحلية. ويحتج المعطلون بأزيلال على الطريقة غير القانونية التي توزع بها رخص النقل، ودعوا إلى وضعهم ضمن أولويات برامج التوظيف وتوزيع المأذونيات ورخص النقل المزدوج، وتعتبر التنسيقية الإقليمية لحملة الشواهد، سياسة معالجة مشكلة البطالة بالمغرب ب"التدبير الأعرج"، وحملت السلطات الوصية مسؤولية تشريدهم.