احتج منذ صبيحة يوم الإثنين 17 فبراير الجاري كالعادة تلاميذ و أطر مدرسة المنظر الجميل بأفورار بنيابة التعليم أزيلال ,وتعطلت الدراسة ووقف المتعلمون و أطرهم بساحة المؤسسة ورفعت شعارات تندد بالوضعية الكارثية التي يشتغل بها الأساتذة حيث عمت النفايات داخل الأقسام الدراسية وانتشرت روائح تزكم النفوس داخل المدرسة ومن بابها الرئيسي و التي تنبعث من المرافق الصحية وظهرت قوارض ضخمة "طوبات" بها. وردد التلاميذ شعارات "هاد عيب هاد عار التلميذ في خطر" و"المسار هاهو النظافة فيناهي هي" سوااليوم سوا غدا النظافة فين أهي" و ساندت أربع نقابات أكثر تمثيلية احتجاجات العاملين بالمؤسسة ,مرافق الصرف الصحي أكثر ضررا وتهدد السلامة الصحية للتلاميذ بالخصوص . وعاينت جمعية آباء و أولياء التلاميذ الوضع منذ بدايته إلى اليوم و حضر قائد مركز أفورار و عاين الوضع بالمؤسسة . نيابة وزارة التربية الوطنية أرسلت منظفتين من ثانوية أفورار الإعدادية كعادتها بداية كل شرارة احتجاج إلى المؤسسة لتنظيف القاعات دون المرافق الصحية كحل مؤقت في انتظار الحسم في المشكل . و تنويرا للرأي العام قمنا بالاتصال بالنائب الإقليمي يوسف لشقر لمعرفة الإجراءات التي اتخدها فأكد أن مصالحه ستعمل ما بعد العطلة المقبلة مباشرة أي بداية مارس المقبل باتخاد إجراءات تهم عمل المنظفات و سماها ب rotation بين المؤسسات التعليمية القريبة في ما بينها في انتظار استكمال إجراءات حركة انتقالية للمساعدين التقنيين داخل الجهة بإشراك الفرقاء الاجتماعيين على اعتبار أن مجموعة من الدور السكنية الوظيفية الخاصة بهذه الفئة و المتواجدة بمجموعة من المؤسسات التي لا تتوفر على هذا النوع من الخدمة . و علمنا أيضا أن مدرسة الوحدة ببلدية أزيلال توقفت بها الدراسة لنفس الأسباب . و بين تشبت المساعدين التقنيين بآرائهم الرافضة للتنظيف ووجود مرسوم وزاري منشور بالجريدة الرسمية يحدد اختصاصات هذه الفئة و من بينها التنظيف و العانية بمرافق المؤسسات التعليمية و مطالب الأطر التربوية التي تعمل في ظروف صعبة و غير صحية صحبة المتعلمين الصغار علما أن من بينهم مرضى بالحساسىية و ضعف البصر و أمراض تنفسية هذا يشكل خطرا على الجميع.