على إثر ردود الفعل المتباينة التي أثارها المقال المنشور ببوابة أزيلال أونلاين من طرف الزميل لحسن أكرام بعنوان : " محمد شوقي يؤكد غياب المقاربة التشاركية بمجموعة الجماعات ويخاطب رئيسها "أصبحت تلجأ لرجال المطافئ للرد على منتقديك". وسعيا من البوابة لنقل الرأي والرأي الآخر احتراما لمبدأ الموضوعية الذي تتخذه البوابة شعارا لها وعدم الانحياز لجهة دون أخرى اتصلت برئيس مجموعة الجماعات الأطلسين الكبير والمتوسط بأزيلال المصطفى الرداد لأخذ وجهة نظره فيما وجه إليه من اتهامات. هذا وقد استنكر المصطفى الرداد التصريح المنسوب لممثل جماعة فم الجمعة بمجموعة الجماعات محمد شوقي للبوابة و الذي قال عنه أنه " يحمل إهانة مزدوجة أولا لأعضاء مجموعة الجماعات الأطلسين الكبير والمتوسط بأزيلال الذين وصفهم برجال المطافئ والقوات المساعدة ، وثانيا لرجال المطافئ والقوات المساعدة الذين يقدمون خدمات جليلة للمواطنين وانتقاص من دورهم حيث يحظون بالتنويه من عاهل البلاد في كل خطاباته التي يتوجه بها لشعبه الكريم " وأوضح ذات المتحدث أن دورة نقابة الأطلسين الكبير والمتوسط بأزيلال والمنعقدة بتاريخ 31 أكتوبر 2013 تضمن جدول أعمالها نقطة فريدة وهي المصادقة على ميزانية المجموعة لسنة 2014 ، وتم فتح باب النقاش حيث أثيرت مجموعة من الملاحظات حول بعض فصولها والمبالغ المخصصة لها بما يسمح به النظام الداخلي للمجموعة ، وأنه تمت المصادقة على هذه النقطة بالاجماع بما فيه ممثل جماعة فم الجمعة محمد شوقي و امتناع عضو عن التصويت " . أما بخصوص النقطة التي أفاضت الكأس يضيف رئيس المجموعة فهو " تدخل محمد شوقي خارج نقطة جدول الأعمال وعدم التزامه بالمدة الزمنية المخصصة للمداخلات ومطالبته بحضور أشغال لجنة المالية وهو ليس عضوا بها مما يتنافى مع القوانين الجاري بها العمل ، الشيء الذي أثار حفيظة باقي الأعضاء الذين طلبوا مني كرئيس التدخل لتنبيه العضو سالف الذكر لأن تدخله خارج نقطة جدول الأعمال وهو الشيء الذي لم يستسغه ذات العضو فوصف الأعضاء بما وصفهم ، ورفض احترام رئيس الجلسة من خلال عدم استجابته لتنبيهاته باحترام التوقيت المخصص للمداخلات وكذا الالتزام بنقط جدول الأعمال " مضيفا أنه " هذا ديدن هذا العضو في جميع الدورات حيث يحاول خلق البلبلة " . أما بخصوص انجازات مجموعة الجماعات الأطلسين الكبير والمتوسط بأزيلال منذ توليه رئاستها والانتقادات الموجهة إليه أكد رئيس المجموعة أنه " لأول مرة في تاريخ المجموعة شملت المشاريع التي أنجزت من طرف المجموعة جميع تراب إقليمأزيلال بما فيها جماعة فم الجمعة التي يرأسها محمد شوقي حيث تم تهيئة 26 كلم بترابها " . كما " نوه باقتناء آليات المجموعة رغم معارضة العضو المذكور لشرائها في البداية ، وأن المجموعة بصدد شراء دفعة ثانية من الآليات" مضيفا أن المجموعة تشتغل في مجال " الماء وتهيئة الطرق بالعالم القروي حيث استطاعت تهيئة حوالي 160 كلم في الإقليم خلال السنوات الثلاثة الأخيرة بدون حسابات سياسية وأن أي جماعة محلية مستعدة لتوفير لآليات المجموعة فهي رهن إشارتها ، وأنها الآن بتفرت نايت حمزة ". هذا وقد أكد رئيس مجموعة الجماعات الأطلسين الكبير والمتوسط بأزيلال في تصريحه للبوابة أنه " سيسهر على الحفاظ على كرامة جميع أعضاء المجموعة لأنهم يمثلون جماعاتهم والساكنة المنتمية إليها وأنه يحتفظ لنفسه بحقه في اتخاذ كافة التدابير التي يكفلها له القانون بما فيها اللجوء إلى القضاء " كما " عاتب البوابة لاقتصارها على الاستماع لوجهة نظر واحدة وهي التي ترفع يضيف شعار الموضوعية وعدم الانحياز لأي طرف على حساب طرف آخر " مؤكدا "استعداد جميع أعضاء المجموعة بما فيهم رئيسها بوضع جميع المعطيات رهن إشارة جميع المنابر الإعلامية المحلية منها والوطنية " . وختم تصريحه بقوله " إن اجتماعات المجموعة تكون بمقر العمالة وتكون برئاسة السيدعامل الإقليم أو الكاتب العام للعمالة في حالة غياب السيد العامل، والسلطة الإقليمية حريصة على تطبيق القانون في جميع ما تقوم به المجموعة " .