استهلت أشغال دورة فبراير 2013 بنقطة الحساب الإداري حيث اعتبر جميع الأعضاء أن كل الفصول والبيانات المواكبة لها موضوعية ولا تحتاج لملاحظات وحرصا على عدم إهدار الوقت بادر المجلس إلى التصويت بالإجماع على الحساب الإداري لسنة 2013. وحول برمجة الفائض طالب بعض الأعضاء بضرورة إعمال مبدأ التخطيط من أجل تنمية مندمجة عوض مشاريع صغيرة متناثرة هنا وهناك . أحد المناديب أثار مشكل كلفة الربط الكهربائي الذي يبقى عائقا دون تفعيل مشاريع تزويد الساكنة بالماء خاصة جماعة آيت تمليل أين طالب هذا المندوب بضرورة انخراط مجموعة الجماعات في تسريع وتيرة فك العزلة على ساكنة قبائل آيت مديوال نفس الأمر أثاره عضو آخر معتبرا أنه لا يعقل بأي حال أن تبقى المشاريع مبتورة وغير مكتملة ،مجرد مشاريع دون أثر فعلي على الساكنة ولاتبرز بالمقابل المجهودات الكبيرة التي تبذلها المجموعة في كل مجالات تدخلها . وحول تدبير الآليات نوه جل المتدخلين- حتى ممن كانوا في يوم من الأيام يعارضون فكرة اقتنائها-نوهوا بالعمل الذي تقوم به الآليات منذ بداية اشتغالها وثمنوا جميعا فكرة تعزيزها بآليات إضافية تكمل عمل سابقاتها .مندوب جماعة زاوية أحنصال تحدث عن مشكل العزلة الذي تعاني منه هذه الجماعة في جزء كبير من دواويرها وطالب ببرمجة مشروع طرقي ضخم يربط هذه الجماعة بالطريق المؤدية إلى تنغير على طول 18كلم . في رده على مختلف التدخلات أكد المصطفى الرداد رئيس المجموعة أن لمجموعة جماعة الأطلسين الكبير والمتوسط بأزيلال قانون اساسي ينظم سيرها كما أن ميزانيتها تظل ضئيلة مقارنة بالمشاريع الضخمة التي يقترحونها وحول ما أثير حول إعمال التخطيط أشار المصطفى الرداد أن ذلك شكل دائما آلية من آليات تدبير العمل داخل المجموعة وخير مثال على ذلك مشروع الآليات التي ستعزز قريبا بآليات أخرى ذات أهمية كبرى انطلاقا من أن أكبر مشكل بالإقليم هو الطرق ولكن يضيف الرئيس لا يجب إغفال الطابع الاستعجالي وأحيانا الآني لبعض التدخلات في مجال الماء خاصة وذكر الرئيس بضرورة استحضار الطابع التضامني لهذا التنظيم وعدم التشدد في إعطاء الأسبقية للجماعات التي يمثلونها بل ضرورة اعتبار ملحاحية حاجيات بعض الجماعات الأكثر فقرا. بعض الأعضاء طالبوا بتفعيل مبدأ وضع علامات تعريفية على كل المشاريع التي أنجزتها مجموعة الجماعات على غرار ما تقوم به المبادرة الوطنية للتنمية البشرية . بعد ذلك تمت المصادقة بالإجماع على برمجة الفائض لسنتي 2012 و 2013 وعلى تحويل اعتماد. وبخصوص الاعتماد المخصص من طرف الجهة لقطاع الماء طالب بعض الأعضاء برفع ملتمس بهذا الصدد لرفع هذا الاعتماد ليكون في مستوى التطلعات . في كلمته التوجيهية ذكر عامل الإقليم بكون مجموعة الجماعات آلية تضامنية ترسخ مبدأ التضامن وهي بذلك جاءت لتعزز الجماعات التي تعرف هشاشة واضحة وتعرف تأخرا كبيرا مقارنة بمثيلاتها وأوضح النسبة المطمئنة جدا في مجال الكهرباء التي بلغت اليوم ما يزيد عن 99 في المائة ودعا إلى ضرورة إنجاز الدراسات المطلوبة خاصة بالنسبة لمشاريع الماء التي تهدر فيها أموال ضخمة دون تحقق مبدأ الاستمرارية .