أثار مثل جماعة فم الجمعة بمجموعة الجماعات المحلية محمد شوقي خلال لقاء دورة أكتوبر للمجموعة، غياب المقاربة التشاركية في تدبير أمور المجموعة، وفي تصريح خص به أزيلال أونلاين أكد محمد شوقي أن مجموعة الجماعات المحلية انحرفت عن المسار والهدف العام الذي جاءت به منذ إنشائها وهو التضامن بين جماعات إقليمأزيلال، ورد الرئيس المتحدث السبب إلى اعتماد الرئيس على مجموعة من الأعضاء أصبحوا يتدخلون للدفاع عنه، سَماهم ممثل جماعة فم الجمعة "رجال الإطفاء" و"قوات مساعدة" تعمل تحت إمرة الرئيس، تقوم بالتدخل كلما خرجت أصوات تتحدث عن نقط خلل أو خروقات، وأضاف شوقي أن رئيس مجموعة الجماعات لم يستوعب بعد النقاش الدائر حول المجموعة، بسبب انفعاله المتكرر ونهجه لأسلوب " خبيط الطاولة"، ووصف شوقي السلوك بالدليل على فشل الرئيس في استيعاب الأهداف النبيلة التي جاءت بها المجموعة، وفي سابقة أكد محمد شوقي أن الرئيس يتعامل خلال تسييره للمجموعة وكأنها في ملكه الخاص. وفي سياق متصل ذكرت مصادر موثوقة أن ممثل جماعة فم الجمعة حذر من مضي الرئيس مصطفى الرداد بالمجموعة نحو الهاوية بسبب انفراده بالتسيير، واعتماده على رجال المطافئ لإخماد نار الانتقادات التي باتت تتصاعد داخل مجموعة الجماعات المحلية.