كان محفلا بهيجا، اصطفت العصافير معها والعناكب، اصطفت الطيور و معها الحمائم، وقف ال»كنار» يرتل موسيقاه في تثاؤب، بدأت السوق.. في ساحة تفتح أرضها لأقفاص تحمي طيورا تسر الناظرين.. في ساحة انطلق ثلة من المعجبين بالعصافير في تأثيث فضاء السوق (...)
جمعية عدالة تهيئ ميثاق «دليل الصحفيين في المجال الإعلامي»
نظمت جمعية عدالة، يومي الجمعة والسبت الماضيين، بفندق إيبيس بالرباط، بدعم من الاتحاد الأوربي وبتعاون مع المرصد المغربي للحريات العامة ومنظمة حريات الإعلام والتعبير دورة تكوينية جهوية لفائدة (...)
وسط الدار البيضاء تقبع أحياء التصقت ببعضها البعض منذ الاستعمار الفرنسي، أسقف مهترئة تقف بيوت «المدينة القديمة» منتصبة فوق رؤوس قاطنيها، بيوت يقطنها من تردت أوضاعه الاجتماعية وضاقت حالته المادية.
«بيان اليوم» دخلت قبورا يتحرك من بداخلها، وعاشت لحظات (...)
عاشوراء.. مفرقعات وأهازيج وأشياء أخرى
شُعالة، مفرقعات وزمزم... كلمات لا يعرف لها معنًا إلا الأطفال وفئة خاصة من الشباب المغربي، احتفالات استثنائية تميز الأزقة القديمة والأحياء الشعبية دون غيرها من الأحياء، دمى بين أحضان الفتيات وأهازيج النساء (...)
المسنون المغاربة عند مفترق طرق:دار العجزة أو قسوة الأبناء
المغرب يشيخ .. عندما يصل عدد المسنين إلى ثلاثة ملايين
يبدئ الإنسان حياته بطفولة ثم ينهيها بكهولة، فبين الماضي والحاضر تتغير معاني الحياة وتتغير مظاهرها، فمن بلغه الكبر يصبح عاجزا عن الحركة (...)
التاسعة صباحا من يوم السبت، ساعة استيقاظ عزيز من نومه، ليلة ممطرة قضاها كعادته رفقة أصدقائه بالبيضاء، لم يغمض له جفن طيلة الليلة بسبب صوت المطر والرعد، ينام تحت شجرة بلوط حيث المياه تتساقط مباشرة فوق مرقده، أما ملابسه فقد تبللت بالكامل.
ذكريات مؤلمة (...)
نعاني من مشاكل مادية في غياب مستشهرين
قال مصطفى مديح مدرب فريق حسنية أكادير لكرة القدم، إن تداريب الفريق السوسي قد استأنفت يوم الاثنين الماضي في أجواء يخيم عليها الحزن بعد وفاة المهاجم جواد أقدار، عقب انتهاء المباراة التي جمعت حسنية أكادير بالنادي (...)
لهيب ثمن الخروف يحرق جيوب المغاربة و حرف موسمية تغزو الأحياء الشعبية
أجواء استثنائية تميزه كعيد ديني، فإذا اختلف بخرفانه وماعزه عن شباكية رمضان، إلا أنه يدر دخلا على العديد من العائلات الفقيرة والمحدودة الدخل، أما محطات القطارات والحافلات فتشهد (...)
بين حيي الأحباس والبلدية بالدار البيضاء، تمتد قنطرة من الإسمنت والحديد الفرنسي، تعبر فوقها العربات بجميع أنواعها، تتحول إلى سوق متحرك، محلاته من خشب وبلاستيك وبضع أثواب، تندمج هاته المكونات مع بعضها البعض لتحمي «الأقمصة» حر الشمس وتبقيها في بياض (...)
يجلسن صافات قرب بعضهن، تقابلهن موائد ممتلئة ب «البغرير»، فرصهن في بيع بضاعتهن في رمضان أكثر منها في باقي شهور السنة القمرية.
فاطمة، أم لأربعة أبناء، عادة تستيقظ عند العاشرة صباحا، غير أن اليوم رمضاني، فغسلت صاحبة الخمسين ربيعا وجهها عند الثامنة، (...)