بمناسبة اليوم العالمي للمناطق الرطبة، استضاف رئيس نادي علم الطيور القنيطري مصطفى البوشتي في برنامجه "حديث في علم الطيور" – والذي يعرض على الصفحة الرسمية للنادي في منصة فيسبوك – الباحث الأورنثولوجي د. سعيد لحروز، وهو نائب رئيس مجموعة البحث من أجل (...)
نص مهدى إلى كل أصدقائي الأساتذة
كنت هناك، قبل عشر سنوات..
شاركت في ورشة الجائزة العربية الشهيرة، وباقتراح من الشاعر الراحل أمجد ناصر. في منتجع قصر السراب، في ضواحي أبوظبي، كنا محظوظين بأن نعيش صيفا آخر هناك، بينما برد نونبر كان يعربد في نهارات مدننا (...)
إنّ التعليم هو السبيل إلى التنمية الذاتية، وطريق المستقبل للمجتمعات، فهو يطلق العنان لشتى الفرص ويحدّ من أوجه اللامساواة، وهو حجر الأساس الذي تقوم عليه المجتمعات المستنيرة والمتسامِحة والمحرك الرئيسي للتنمية المستدامة، كما يعرفه أنطونيو غوتيريش، (...)
لم ننشغل بتأمل صورة الحوز، كما تخيلها الذكاء الاصطناعي.
لم نفكر، والشتاء يطرق الأبواب على استحياء، في محن إضافية تنتظر إخوتنا في مناطق منكوبة من مغربنا العميق، الجريح والمنسي، والذين لم يتذمروا من قسوة عيشهم هناك، بسبب أخطاء الجغرافيا وهفوات (...)
نعم، ستغيبين..
سيكون غيابك متلكئا، قاسيا، طويلا، موحشا...
ستسرقين من الأيام طعمها وأسماءها. لن أنشغل بالجمعة، لن أنتظر السبت ولن أبالي بالأحد، ولن أفكر في غربة بقية الأيام الميتافيزيقية، -فالألم ببساطة- لا يعرف العطل، ولا يتقاعد.
كل الأيام ستغدو (...)
هل حقاً انتهى عقد الشركة المكلفة بجمع القمامة المنزلية في مدينة الجديدة؟! هل حقاً لا يمكن أن نجد أحدا من المسؤولين يهتم بحقنا في مدينة نظيفة، حتى لو اغتالوا أغلب أشجارها ؟!
إنه فصل الصيف..
فصل العطل.. فصل التلوث البيئي، فصل التلوث السمعي البصري (...)
حتما، كان أصيلا مميزا؛ لحست كلبة سروالي وعانقني سكير في أقل من نصف ساعة!
أول ما يجب القيام به عند العودة إلى البيت التخلص من نجاسة هذه الثياب، قبل الصلاة...
في البدء، سمعت تهشم زجاج، لمحت شظايا القنينة الخضراء الشهيرة، على حافة الرصيف، وسيارة حمراء (...)
مساهمة مرة أخرى في هذا النقاش المثار حول الترسانة القانونية، المتعلقة بتقنين إمساك الحسون وحيازته، التي تمت بموجب اتفاقية التجارة الدولية المتعلقة بأنواع الحيوانات والنباتات البرية المهددة بالانقراض (CITES)، وقد بدأ العمل بها في 1975م، ونشرت في (...)
ككاتب وروائي فضل أن يتخلى عن تربية الطيور، ويربي أحزانه وخيباته في قفص واقع مغربي بارع في اغتيال كل ما هو جميل، طبعا هذه الأحزان غير برية، فقد تأقلمت مع الأسر، تماما كطيور الكناري والبادجي.. وتفاعلا مع قضية الموسم عند هواة ومربي الطيور، ويتعلق الأمر (...)
تماما، كإناث العصافير التي تبيض مبكرا، قبل شروق الشمس، ولأن صديقا ألح عليك أن تكتب يومياتك أو تحاول على الأقل أن تفعل ذلك، آثرت أن تكتب عن تلك المشاعر المتضاربة، التي تتهاطل في أعماقك منذ الأمس.
هذا الصباح، راودتك الكلمات عن نفسك، تحت ضباب شتوي، (...)
معالي الوزير السيد محمد مهدي بنسعيد:
بعد التحية والسلام..
كتعقيب هامشي، من أحد كتاب الهامش… وحتما، لن يصل صدى صوته إلى من يهمهم أمر الشأن الثقافي وشجونه في هذا البلد الأمين، أود أن أستفسر : "لماذا لا يتم إعادة برنامج دعم النشر والكتاب السابق، الذي (...)
*برد :
هأنذا أواجهك أيها البرد، لأنني لا أرغب في المزيد من الكدمات الروحية والخسائر الوجدانية. أجلس بمفردي، كأنني أحرسك، لأنني فشلت في كبح عواطف أناملي، علما أن لا أحد يحبك أيها البرد!
منذ ثلاثة أيام، لم تفكر – أيها الشرگي- في أن تحزم حقيبتك، وترحل (...)
ما بعد التاسعة مساء، أبدأ في التثاؤب.. أنتظر بفارغ الصبر، الساعة التي آوي فيها إلى الفراش. لم أحب الخريف أبدا، ولن أحبه أبدًا.. كان شاهدا على مذبحة القلب والروح، عانيت فيه من لسعات برد مضاعف.. برد الموسم متقلب المزاج مثلي تمامًا، وبرد الفراق... (...)
لا أحب شتنبر، رغم أن هذه العطلة الصيفية، قضيتها كبقية أيام عمري المتشابهات، المضرجة في الحزن الفادح..
قبل أيام فقط، تمنيت لو كنت أملك مقصا خفيا، يقص هذا الشهر، الممعن في الضجر والكآبة من دفتر العمر الرتيب، دون أن تسيل قطرة دم واحدة على تراب الحديقة (...)
كتب الصديق الصحافي مصطفى الناسي تدوينة فيسبوكية عن صيدليات الحراسة الليلية، يحذر فيها من "انفجار المتحور دلتا"، ويحمل فيها نقابة الصيادلة المسؤولية...
من المؤسف أن يحدث هذا، في ظل هذا الظرف الاستثنائي، حيث لا تتوقف قنواتنا الفضائية عن الحديث عن (...)
إلى: صديقي إبراهيم..
هناك في الأعالي!
قضيت عطلة العيد في بادية داهمتها المدينة، كنت على أهبة البكاء لسماع دقيقة واحدة، بل نصف دقيقة من هذا التغريد، مع أنني لم أكن أعبأ به من قبل!
في ربيع العام الماضي، الذي تزامن مع تجربة حجر صحي بكر، لم تندمل جراحه (...)
هل حقا مات صديقي؟!
هل تبخرت تلك الضحكة الصافية النقية، وهي تسخر من عهر هذا العالم المخنث؟!
كمتجهم أزلي، لا أحب أن أبتسم في الصور، لا أعرف لماذا، والصور القليلة التي أبدو فيها مبتسما، يكون ذلك بتحريض من المصور، كما أنني لا أحب الصور.
****
اعتاد (...)
(إلى وزير الثقافة والشباب والرياضة عثمان الفردوس)
منذ أسبوعين، يرقد صديقنا، دكتور إبراهيم الحجري، في غيبوبة قسرية، وهو ناقد ومبدع.. ينحدر من قرية، من قرى هذا المغرب العميق، وإن كنت لا أحبذ مثل هكذا أوصاف طبقية؛ ففي النهاية، كلنا مغاربة، ننعم برعاية (...)
الأمر كان بمثابة صفعة مباغتة.. أقرب الأصدقاء الى القلب، مريض منذ أسبوع تقريبا، وأنا آخر من يعلم!
اطلعت عبر تويتر، من خلال مشاركة صديقة مصرية لرابط موقع هسبريس، فوجدتني كالمصدوم، نعم.. لأنني أرسلت إليه نصا جديدا عبر البريد الإلكتروني، ولم يرد علي، لم (...)
الأمر كان بمثابة صفعة مباغتة.. أقرب الأصدقاء الى القلب، مريض منذ أسبوع تقريبا، وأنا آخر من يعلم!
اطلعت عبر تويتر، من خلال مشاركة صديقة مصرية لرابط موقع هسبريس، فوجدتني كالمصدوم، نعم.. لأنني أرسلت إليه نصا جديدا عبر البريد الإلكتروني، ولم يرد علي، لم (...)
إلى صديقي..
الكاتب الكبير : إبراهيم عبد المجيد
الحياة ليست عادلة على الإطلاق!
استنتاج قاس فعلا، لكنك كنت تحتاج إلى أن تعيش حياة تفتقد الحياة، لكي تكتب هذه الحكمة البليدة، بيد أن الأكثر قسوة أن تعامل – دوما- كمعتوه.
ليس مهما إن كنت تكتب بأسلوب فاتن، (...)
في منتصف العمر، تحاول الإفلات من فخاخ السرد ومكائد النثر، تدرك أن الوجود ليس بهذه البساطة، تقضم تفاح التشبيه، يذبحك المجاز وتخذلك الاستعارة.. يخيل إليك أن الربيع غير عناوينه، تتوسل بمشاعر نادرة في شتاء منذور للخسائر، وأنت ترعى شياه القلب على ضفاف (...)
في منتصف العمر، تحاول الإفلات من فخاخ السرد ومكائد النثر، تدرك أن الوجود ليس بهذه البساطة، تقضم تفاح التشبيه، يذبحك المجاز وتخذلك الاستعارة.. يخيل إليك أن الربيع غير عناوينه، تتوسل بمشاعر نادرة في شتاء منذور للخسائر، وأنت ترعى شياه القلب على ضفاف (...)
عكس أدب الكلينكس الذي يقرأ مرة واحدة، تتميز رواية "صباح الخير أيتها الوردة" للقاص والروائي المغربي محمد فاهي، بأنها من النصوص الماكرة التي تحتاج إلى أكثر من قراءة، إنها "كتابة عبر النوعية" بتعبير إدوارد الخراط، تتقاطع فيها عدة أجناس فنية: القصيدة، (...)
يجمع كل فلاسفة الترجمة والمترجمين والباحثين على أن الترجمة بدأت بعد حادث "بلبلة الألسن"، والذي كان بمثابة عقاب إلهي للبشرية في الأسطورة البابلية، رغم أن هذه الميثولوجيا التوراتية تمجد الساميين وبناءهم الميتافيزيقي، حيث تزعم أنه بعد بناء برج بابل (...)