هذا السؤال الوجودي هو أول ما يسأله الطفل، ويكون ذلك بين عمر ثلاث وأربع سنوات، إذ يبدأ في التعرف على منطق الأشياء وربط الأسباب بالنتائج...
تعلمت في ما بعد، من خلال دراستي، أنه أهم سؤال يجب طرحه. وقد عمد أستاذ في درس حول "تقنيات نقل المنتجات والسلع" (...)
هذا السؤال الوجودي هو أول ما يسأله الطفل، ويكون ذلك بين عمر ثلاث وأربع سنوات، إذ يبدأ في التعرف على منطق الأشياء وربط الأسباب بالنتائج…
تعلمت فيما بعد، من خلال دراستي، أنه أهم سؤال يجب طرحه… وقد عمد الأستاذ في درس حول “تقنيات نقل المنتجات والسلع” (...)
لافتة طريفة رفعها أفلاطون على باب منزله، كما ذكر ابن خلدون في مقدمته، تقول: “من لم يكن مهندساً فلا يدخل منزلنا”.
عند الرجوع إلى كلمة هندسة باللغة العربية، نجد أنها تحمل عدة معاني، وإن كان أصلها فارسي “الأندازة” يعني المقادير المطلقة، فهي تشمل عموماً (...)
لافتة طريفة رفعها أفلاطون على باب منزله، كما ذكر ابن خلدون في مقدمته، تقول: "من لم يكن مهندساً فلا يدخل منزلنا".
عند الرجوع إلى كلمة هندسة باللغة العربية، نجد أنها تحمل عدة معاني، وإن كان أصلها فارسي "الأندازة" يعني المقادير المطلقة، فهي تشمل (...)
لافتة طريفة رفعها أفلاطون على باب منزله، كما ذكر ابن خلدون في مقدمته، تقول: "من لم يكن مهندساً فلا يدخل منزلنا".
عند الرجوع إلى كلمة هندسة باللغة العربية، نجد أنها تحمل عدة معاني، وإن كان أصلها فارسي "الأندازة" يعني المقادير المطلقة، فهي تشمل عموماً (...)
نحيفة الجسم وملامحها دقيقة، عيناها متّقدتان وترسلان الشّرر في كلّ صوب، تشبه رسوم المانغا اليابانية بجفون طيّاتها مزدوجة. تصرّ على شدّ حزام فستانها حتّى يضيق لأقصى حدّ، فأعجب كيف يمكنها التّنفسّ وثوبها يلتفّ حول خصرها ويطبق على معدتها دون (...)
نحيفة الجسم وملامحها دقيقة، عيناها متّقدتان وترسلان الشّرر في كلّ صوب، تشبه رسوم المانغا اليابانية بجفون طيّاتها مزدوجة. تصرّ على شدّ حزام فستانها حتّى يضيق لأقصى حدّ، فأعجب كيف يمكنها التّنفسّ وثوبها يلتفّ حول خصرها ويطبق على معدتها دون (...)
تركت شروق الشمس على البحر الأبيض المتوسط في منظره البديع، وعدت أدراجي إلى مدينتي الرباط. وبما أن والدتي استعجلتنا في الرحيل قبل اشتداد الحرارة، فقد استيقظنا باكرا، وغادرنا المصيف مع بزوغ أولى أشعة الشمس، ودون تناول وجبة الإفطار ربحا للوقت...
لكنها (...)
«- ألو !
– اهلا !
– كيف حالك؟ هل انتَ بخير؟
– بخير… لكني متعب ومريض بعض الشيء…»
بدا صوته غريبا، لكنها عَزَتْ ذلك للتعب، فقد عاد لعمله منذ يومين، بعد أسبوع راحة، كانا يلتقيان خلاله بصفة شبه يومية. بعد لقائهما الأخير، لم يعاود الاتصال بها، ترك لها (...)
كانت تسرِع الخُطى متجهة نحوه، وعلى وجهها ابتسامة مشرقة. اِستدار فجاة وكأنه استشعر قربها. تسمّرت في مكانها وعلت الحيرة مُحَيّاها، وهي تتساءل: “أين ذهبت نظاراته الطبية التي لم تكن تفارقه ؟!”… يبدو مختلفاً… لقد مضى اكثر من شهرين على آخر لقاء لهما… (...)
كانت تسرِع الخُطى متجهة نحوه، وعلى وجهها ابتسامة مشرقة. اِستدار فجاة وكأنه استشعر قربها. تسمّرت في مكانها وعلت الحيرة مُحَيّاها، وهي تتساءل: "أين ذهبت نظاراته الطبية التي لم تكن تفارقه ؟!"... يبدو مختلفاً... لقد مضى اكثر من شهرين على آخر لقاء (...)
كانت تسرِع الخُطى متجهة نحوه، وعلى وجهها ابتسامة مشرقة. اِستدار فجاة وكأنه استشعر قربها. تسمّرت في مكانها وعلت الحيرة مُحَيّاها، وهي تتساءل: «أين ذهبت نظاراته الطبية التي لم تكن تفارقه ؟!»… يبدو مختلفاً… لقد مضى اكثر من شهرين على آخر لقاء لهما… (...)
"- ألو !
- اهلا !
- كيف حالك؟ هل انتَ بخير؟
- بخير... لكني متعب ومريض بعض الشيء..."
بدا صوته غريبا، لكنها عَزَتْ ذلك للتعب، فقد عاد لعمله منذ يومين، بعد أسبوع راحة، كانا يلتقيان خلاله بصفة شبه يومية. بعد لقائهما الأخير، لم يعاود الاتصال بها، ترك لها (...)
كانت تتصفَّح بعض صوَرِهِ حين استوقَفَتْها صورةٌ له أُخِذَت منذ بِضعِ سنوات، بدا فيها مختلفا. كانت نظرته حادة وعيناه تلمعان… أين اختفت تلك النظرة يا تُرى وأين ذهب ذاك البريق؟…هل هو إحباط نتيجة توالي الخيبات وتحطُّمِ الآمال تِباعا؟
تذكرت أنه أخبرها عن (...)
كانت تَنزَعِجُ من شُربِه الخمر، لأنه يجعلُهُ هادئا مُستَكينا، لكنه هدوء غريب... حتى تعابيرُ وجهِهِ تبقى جامدة، لا تعبِّرُ عن شيء. فلا هي تعرف حقيقة مشاعره، ولا تستَشِفُّ ما يجول في خاطره، ولا تتوقع رُدود أفعاله.
هي تحب أن تراهُ على طبيعته، مُفعَما (...)
كانت تتصفَّح بعض صوَرِهِ حين استوقَفَتْها صورةٌ له أُخِذَت منذ بِضعِ سنوات، بدا فيها مختلفا. كانت نظرته حادة وعيناه تلمعان… أين اختفت تلك النظرة يا تُرى وأين ذهب ذاك البريق؟…هل هو إحباط نتيجة توالي الخيبات وتحطُّمِ الآمال تِباعا؟
تذكرت أنه أخبرها عن (...)
غريبٌ أمرُنا... أصبحنا في أوطاننا ومع بني جِلدتنا وفي عُقْرِ دارنا، نرى أنفسنا في موقع المدافع عن القضية وعن عدالتها... فهل حقا تم اختراق مجتمعاتنا في غفلة مِنَّا وأحيانا بِتَواطُؤِ البعض مِنَّا؟ وكيف يمكن الرد على المُغَرَّرِ بِهِم وإبطال (...)
غريبٌ أمرُنا… أصبحنا في أوطاننا ومع بني جِلدتنا وفي عُقْرِ دارنا، نرى أنفسنا في موقع المدافع عن القضية وعن عدالتها… فهل حقا تم اختراق مجتمعاتنا في غفلة مِنَّا وأحيانا بِتَواطُؤِ البعض مِنَّا؟ وكيف يمكن الرد على المُغَرَّرِ بِهِم وإبطال مَزاعِمِهِم؟… (...)
غريبٌ أمرُنا... أصبحنا في أوطاننا ومع بني جِلدتنا وفي عُقْرِ دارنا، نرى أنفسنا في موقع المدافع عن القضية وعن عدالتها... فهل حقا تم اختراق مجتمعاتنا في غفلة مِنَّا وأحيانا بِتَواطُؤِ البعض مِنَّا؟ وكيف يمكن الرد على المُغَرَّرِ بِهِم وإبطال (...)
شيءٌ من حتى بَقِيَ في نفوسنا منذ وَقْف الانتفاضة الفلسطينية، وقبول منظمة التحرير الفلسطينية بمعاهدة أوسلو التي جرى توقيعها مع الكيان الإسرائيلي تحت رعاية أمريكية، بواشنطن في ال13 من شتنبر 1993.
نَصَّت الاتفاقية على إقامة سلطة حكومة ذاتية انتقالية (...)
يَميلُ بعضُ الرجال إلى التَفَرُّد بالرأي، ويَنتظِر من المرأة أن تُذعِن وتتبنَّى آراءه ومواقفه وتُسَلِّمَ تَسْليما، تحت ذريعة أنه أكثر دراية وخبرة بالحياة والناس.
وتَختلِفُ رُدودُ أفعال النساء بِاختلافِ مَشارِبِهن وتربِيتهن وثقافتِهن...
هناك من (...)
لا أذكر منذ متى أطلقت عليّ هذه التسمية، لكنني كنت صغيرة؛ ربما في عمر خمس سنين؛ إذ بدأت أتابع الدروس بالكتّاب وظهرت عليّ مظاهر التميز الأولى من نجابة وأمانة وصدق.
كبرت ووالدي لازال يصر على مناداتي بتلك التسمية. وكم كنت أتحرج من ذلك، خاصة أمام الضيوف. (...)
لا أذكر منذ متى أطلق علي هذه التسمية، لكني كنت صغيرة ربما بعمر خمس سنين، إذ بدأت أتابع الدروس بالكتاب وظهرت علي مظاهر التميز الأولى من نجابة وأمانة وصدق.
كبرت ووالدي لازال يصر على مناداتي بتلك التسمية. وكم كنت اتحرج من ذلك خاصة أمام الضيوف. ليس فقط (...)