في طريقنا الى المسلخ، لم أشعر بأي خوف.. بدوت كأنني ذاهبة في نزهة على شاطيء ما لم اره من قبل..
النخيل الذي أصطف على الطريق العاري من رهبة الإختفاء شهد بإخضراره مويجات معتدلة الصخب بين صهيل سنابك الموت السوداء.. بعض رطبه سال بعسله على وجنات الأرض (...)
حفرنا طويلا بجنون..مجموعة من النساء المنقبات الباكيات ورجال يرتدون الدشاديش المعفرة بالتراب.
لم يصدقنا الجندي الأمريكي الذي ترجل من دبابته لكنه حين أنصت ووضع اذنه على الموضع المحفور من الأرض سمع صراخهم كما سمعناه..وحمل معولا آخر وحفر معنا حتى (...)
رائحة الخبز
وثوبها المتعب
المشبع عرقا
حاصرني
عند طواحين
هولندا وفي غابات السويد
**
مع الستارة
يرف
مع الجفن المقيد
إلى معضلة اليقظة
ثمة دائما
من يتوهج في الليل
حائرا
يتساءل عن جدوى
الشروق
وعتمة ليل مغروس
دون حياء
بينه
وبين (...)
ناطحات سحاب
تقول الحفريات الجديدة ومن بعض الكتب الممزقة والمحترقة، المصفرة اللون التي وجدت تحت أطنان من الأنقاض المنصهرة،إن أجدادنا كانوا يتصلون ببعضهم البعض في أراض واسعة جدا عبر استخدام طرق لم نعرف حتى الآن كيفية عملها!
وأنهم اعتمدوا على ماكان (...)
ماجدة غضبان
غصن في أصيص
من أنت أيها الحبيس؟
قمم الأشجار تغوص
في زهد عينيك والخضرة الداكنة
ليلك الأبدي
تروّعك الرياحين
وهي تتسامق في سباق
نحو ما تخشاه
جذورك تتضور جوعا
وتطلب المزيد
وما في سواقيك نُسغ
أزهارك تنحني على أعوادها
تدمع نداها (...)
العيد
ألقت بالحقيبة على السرير، فتحت النافذة، نظرت إلى الشارع، لم تجد أحدا، تدلت أكثر، فكرت في أن تغادر من النافذة. انتبهت إلى أن الأدراج تؤتى من الباب، «النوافذ خلقت للصوص والكسالى»، أغلقت النافذة وارتمت على السرير. فتحت حقيبتها وولاعتها في آن. (...)
يسعد جريدة الشرق الآن أن تتحول صفحاتها إلى فضاء حر لكل العرب و يسعدنا أن ننشر للشاعرة
و الكاتبة العراقية الدكتورة ماجدة غضبان
مواء
خبز ساخن رائحته تملأ المكان قرب التنور المتوهج خارج المنزل، المرأة تخرج أقراص الخبز وترميها في سلة من خوص،والطفل (...)
سؤالان
ما بداخل ِ الجدران ِ الأربعة
غيرُ الفصول ِالأربعة
النابتةِ أبداً في لِحى السراب؟
ما يفعل ُالجميع ُ
غيرَ ارتداءِ حلَّة ِالمكوث ِ
دونَ عناء ِالتجذّر ِ
في اليباب؟
جدرانٌ وقَفْر
هل يُمكن ُللجدران ِ
أن تلقَّن َ لغة ًما؟
أو (...)
النقش الأول
قبل السياب
ما كان المطر يعني شيئا،
ولا جيكور
كانت ملكة المدائن،
ولا بويب كان يجري
دون توقف
بين الكفوف التي احتضنت
بحنوٍّ بالغ
قصيدة المطر!
********************
اعلمُ انكِ خلف جدار
أو في قلب (...)
النقش الأول
قبل السياب
ما كان المطر يعني شيئا،
ولا جيكور
كانت ملكة المدائن،
ولا بويب كان يجري
دون توقف
بين الكفوف التي احتضنت
بحنوٍّ بالغ
قصيدة المطر!
********************
اعلمُ انكِ خلف جدار
أو في قلب الصخرة
أو مجرى النهر،
اعلمُ (...)
اشتباك بالحروف مع الاغتراب
أجفانهم مطبقة
لاتراني...!
لا حديث
اليوم
مع الآخرين!
***********************
في زاوية قلما يلمحها احد،
أو تلفت الانتباه،
اجلس إلى كتبي،
إلى مملكتي،
ممنوع دخول الأصوات!
ممنوع دخول الآخرين!
لكني سأسمع كل (...)
الكأس الاولى
لا دُوامة في القعر..،
لا سكون..،
لا ثُمالة
لا مهد للصدى..، لا هدوء لسعير الأرض..،
لا بقايا للربيع..،
في القعر..
لن تكون..
أبدا
الأخير..!
شهد
حمىً كانت..
أم رعشة برد..؟
أم إن شفتيكَ..
حبتا بَرَدٍ..؟
الشتاء سيسهو
هذا (...)
الكأس الاولى
لا دُوامة في القعر..،لا سكون..،لا ثُمالة
لا مهد للصدى..،لا هدوء لسعير الأرض..،لا بقايا للربيع..،في القعر..لن تكون..
أبدا الأخير..!^^^^^^^^^^^^^^^^
شهدحمىً كانت..
أم رعشة برد..؟
أم إن شفتيكَ..
حبتا بَرَدٍ..؟
الشتاء (...)
الى الاخوة في موقع السند قصيدة للنشر:
الى من تعقبني فادرك
و من رافقني فاحسن
من اغتسل بي ولم تجففه شمس
من امطرني دون غمام
من انبتني حتى جاوزت الالف عام
الى من بين يديه بعض حكاياي
وبين يدي خرير وجوده المبهم
اكتب:_
دمعة
ليست بحجر (...)
مهداة الى اعظم نهرين يوشك نعيمهما ان يجف
هذا الماءُ الذي أسرجَ لي
يقظةَ َالفجر..،
الماء ُالذي قرَأُتْهُ
سحابة ٌعلى جبيني..،
الماء ُالذي غَزُرَ
وطافَ بي
رفعَني..
إلى قمةِ جبلٍ ضرير
أدخلَني كهفا ًمهجوراً
وَهبَني ظُلْمة (...)
القرية
الجراد...!
إذ حطِّ الرحال.......
في قريتنا...........
ما أكل الزرع..!
لكنه............
أكل...........
كلّ أوراقي..!!
*****
الرحيل
حين كان الحلم
تحت جفنيّ
يرسم وجهك..
تسربت جذور العمر..
من شقوق منزلي...
تفرعت فيه (...)
القرية
الجراد...!
إذ حطِّ الرحال
في قريتنا
ما أكل الزرع..!
لكنه
أكل
كلّ أوراقي..!!
الرحيل
حين كان الحلم
تحت جفنيّ
يرسم وجهك..
تسربت جذور العمر..
من شقوق منزلي...
تفرعت فيه كغابة...
قطفت (...)
القرية
الجراد...!
إذ حطِّ الرحال.......
في قريتنا...........
ما أكل الزرع..!
لكنه............
أكل...........
كلّ أوراقي..!!
*****
الرحيل
حين كان الحلم
تحت جفنيّ
يرسم وجهك..
تسربت جذور العمر..
من شقوق منزلي...
تفرعت فيه (...)
القرية
الجراد...!
إذ حطِّ الرحال.......
في قريتنا...........
ما أكل الزرع..!
لكنه............
أكل...........
كلّ أوراقي..!!
*****
الرحيل
حين كان الحلم
تحت جفنيّ
يرسم وجهك..
تسربت جذور العمر..
من شقوق منزلي...
تفرعت فيه كغابة...
قطفت (...)