رائحة الخبز وثوبها المتعب المشبع عرقا حاصرني عند طواحين هولندا وفي غابات السويد ** مع الستارة يرف مع الجفن المقيد إلى معضلة اليقظة ثمة دائما من يتوهج في الليل حائرا يتساءل عن جدوى الشروق وعتمة ليل مغروس دون حياء بينه وبين النهارات! ** رأيتكِ ذراعين للأساور وثغرا للقبل ودهليزا للولوج وقلبا للحراب ولم أر عينيكِ بعد! ** في ليلة ما اقترف الشعر وكانت قصيدته إمرأة وفي الأخرى اقترف حزنه وكانت دمعته حبلى في الثالثة كان المخاض عسيرا على طاولة القمار ** غادريني لم يعد بين يدي من ندى يباغت فجرك اللذيذ ** تنهشها الدهشة محطته الاخيرة كسحابة غادرها جموح المطر انها لا تعني ابدا أن الرحلة ستنتهي عند مضاربها المهلهلة ** في عينيها تلاطمت أحلامه كبحر فقد عذرية سواحله على رمل جسدها قذف بكل رغوة الضياع صباحا لم يحدق طويلا في لوحتها المنحدرة على خد الجدار! ** بحر لا يتكلم وآخر يقول كل ما لديه وهو جالس عند قدميها على الساحل ابدا ** سكبت كل عسلها على شفتيه لم يجد بدا من اللعق المتأجج والمغادرة الباردة.