لعل المتأمل في مصطلح العقل يجد أنه قد مر بأطوار ومراحل أثرت في جوهره وبنيته ومضمونه. فهناك مثلا العقل المثالي اليوناني؛ (أفلاطون...)، والعقل المنطقي اليوناني؛ (أرسطو...)، والعقل السوفسطائي اليوناني؛ (بروتاغوراس وجورجياس...)، والعقل التوفيقي اﻹسلامي (...)
السياق العام
انشغل ولا يزال العديد من المفكرين والدارسين ومعهم الممارسون للشأن السياسي، على مر العصور، بالبحث والتحليل والدرس حول ثنائية «السياسة والأخلاق»، محاولين فهم وتفسير «الظاهرة السياسية» في مختلف أبعادها النظرية، والمؤسسية والعملية من جهة، (...)