رقية بنت محمد بن العربي بن إبراهيم بن عبد الله بن علي بن عبد الله بن يعقوب[1] الأدوزية[2] زوجة الشيخ العالم الصوفي علي بن أحمد السوسي الإلغي الدرقاوي"[3] ووالدة العلامة محمد المختار السوسي؛ موسوعة عصرها كبيرة العناية بطلب العلم غزيرة المعارف وكانت (...)
كان للمرأة الأندلسية حضور وازن في عالم الفِكْر، وخصوصاً في العلوم الشرعيّة، والفنون الأدبيّة؛ فكانت تقوم بمهمّة المعلّمة والمربّية، وبرعت كثير من نساء الأندلس في تعليم الخَطّ، وكتابة المصحف الشريف، ونسخ الكتب خاصة النّفيس منها.
ولقد أتيحت للمرأة (...)
وفي تاريخ نساء الأندلس الحافل أضع بين يديكم امرأة تعد من أشهر النساء الرائدات في عالم المرأة علما وأدبا وعفة وحكمة وفصاحة ونبوغا.. تنتسب إلى بيت من البيوت العلمية العريقة وفي أحضان عائلة شغفها العلم وعرفت في نفس الوقت بالتربية والصلاح بحيث ذاع صيتها (...)
في هذا العدد من جريدة ميثاق الرابطة الغراء نعيش مع أديبة وشاعرة ومتصوفة.. جمعت بين الأدب والعلم فكانت مبدعة بامتياز ارتبط الإبداع الشعري النسوي باسمها بحيث وظفت في شعرها أساليب أدبية ساحرة تعشقها النفوس وتطمئن إليها القلوب تحاكي الواقع الاجتماعي (...)
برز اسم أم السعد بنت عصام الحميري في قرطبة[1] الأندلسية التي سطعت فيها شمس العلوم والأدب والتاريخ والفن.. بشكل واسع وتخرج منها العديد من الأدباء والمفكرين والشعراء والفنانين.. ناهيك عن مجموعة من النساء الرائدات اللواتي ذاع صيتهن في مختلف المحافل (...)
ضيفة هذا العدد تعد واحدة من النساء الأندلسيات الشهيرات في ميدان الدين وحسن الأدب والشعر والحكمة ذاع صيتها في مختلف الأرجاء تحب الشعر والنثر سكنت مدينة (شِلْب) بغربي الأندلس التي "قل أن ترى من أهلها من لا يقول شعرا ولا يعاني الأدب ولو مررت بالفلاح (...)
من الأهمية بمكان أن نسلط الضوء في هذه المقالة على عالمة جليلة عربية الأصل جرى الشعر في دمها وامتزج بمشاعرها ووجدانها اشتهرت بالصيانة والعفاف عاشت في بلاد الأندلس ذكرها ثلة من العلماء الأفاضل وأشادوا بدورها البارز في الساحة العلمية فكرا وسلوكا (...)
هي أسماء بنت أبي داوود سليمان بن أبي القاسم نجاح مولى أمير المؤمنين هشام المؤيد بالله بن الحكم المستنصر بالله[1] العالمة الأندلسية التي نشأت في بيت علمي متكامل الخصوصية جمع بين الأدب والعلم والأخلاق والتسامح والكرم والشجاعة والعفة.. وما إلى ذلك من (...)
جرت العادة في "عمود نساء رائدات" الإشادة بمكانة المرأة عبر مختلف الحقب التاريخية، ومحاولة استخراج شذراث تاريخية عريقة في بطون الكتب لإظهار مساهمة هذه الأخيرة في حقل تاريخ الحضارة الإسلامية بكل أصولها وامتداداتها، ولاستخلاص سلسلة من مشاهير العالمات (...)
ضيفة هذا العدد من جريدة ميثاق الرابطة الغراء تعتبر من فضيلات نساء الأندلس علما وأدبا وحكمة حباها الله بمكارم الأخلاق. برعت في فن الخط وأبدعت فيه، وأظهرت تألقها الفني في مجموعة من إسهاماتها الأدبية والشعرية؛ إنها "صفية بنت عبد الله الريي"[1] الخطاطة (...)
في أحضان وادي الحجارة[1] نشأة الأديبة والشاعرة المثالية السيدة حفصة بنت حمدون بن حيوة[2] أشهر النساء اللواتي برعن في نظم الشعر في قوالب فنية رائعة تحاكي الواقع، وتنبض بروح الفن والإبداع؛ والتي تعتبر كذلك إحدى النوابغ الأندلسيات في عصرها؛ يذكر صاحب (...)
استرسالا في ذكر مناقب وخصال النساء الرائدات أضع بين يديكم في هذا العدد من جريدة ميثاق الرابطة صورة نموذجية لعالمة جليلة ملأت الدنيا بحسن خلقها وكمال زهدها وتعلقها بالله عز وجل واهتمامها الكبير بطلب العلم.. إنها زينب بنت محمد بن أحمد بن عبد الرحمان (...)
في أحضان مرسية[1] الأندلسية التي أنجبت مجموعة من العلماء والعالمات في تخصصات ومجالات علمية شتى نبغت عالمتنا الجليلة فاطمة بنت أبي علي حسين بن محمد الصدفي[2] في رياض المعارف ونهلت من العلوم والمعارف الحظ الوافر وخاصة نشأتها في بيت علمي تربوي حكيم فقد (...)
هذه واحدة من أشهر النساء الرائدات في مجال نظم الشعر بمختلف مكوناته الأدبية والفنية والتي بلغت شهرتها في زمانها الآفاق العالية بفضل عطاءاتها الأدبية المثمرة ولمساتها الشعرية المشرقة؛ إنها الشاعرة الأندلسية حمدة بنت زياد المؤدب[1] وتلقب كذلك باسم حمزة (...)
استمرارا في التعريف بأهم النساء الرائدات اللائي طبعن السجل التاريخي بصفحات مشرقة من العطاءات الفكرية والأدبية المتنوعة.. أقف في هذا العدد للتعريف بعالمة جليلة كثيرا ما تداولتها مجموعة من الكتابات التاريخية إنها الشاعرة والأديبة المثالية نزهون محمد (...)
هذه واحدة من النساء الأندلسيات اللائي نبغن في القرن السادس الهجري[1] بغرناطة وقدمن سلسلة من الإنجازات التاريخية في مجالات تربوية وعلمية وأدبية متنوعة؛ إنها السيدة أمة الرحمن بنت أبي محمد عبد الحق بن غالب بن عطية المحاربي[2]. وذكر ابن الأبار في الذيل (...)
تعد فاطمة بنت يحيى بن يوسف المغامي[1] من النساء الأندلسيات اللائي تحدث عنهن التاريخ في مجموعة من لمحاته التاريخية نظرا لأهميتها البالغة في خدمة العلم، وخدمة أهله بالإضافة إلى هذا فقد كانت من النابغات المتألقات في شتى صنوف الحياة الأدبية؛ وهي أخت (...)
في تاريخ نساء الأندلس نساء رائدات تألقن في مجال الشعر والفن والأدب نساء تركن حمولة علمية ومعرفية غزيرة في سجل المرأة الأندلسية خاصة "غرناطة"[1] بلاد الأندلس التي تخرج منها نخبة من العلماء والعالمات الرائدات في شتى المعارف وقد خصها بالذكر غير واحد من (...)
في تاريخ نساء الأندلس عالمات جليلات عرفن بسيرتهن المليئة بمجموعة من الأحداث والعبر؛ نساء رائدات عرفن بالهمة العالية، وقوة البصيرة.. وكان لهن نصيب غير محدود في إثراء السجل التاريخي الإسلامي العريق بسلسلة من محاسن الأفعال والأقوال، والرأي الصائب، (...)
يزخر تاريخ الأندلس بمجموعة من النساء العالمات اللائي تركن تاريخا حافلا بسلسلة من العطاءات العلمية والفكرية الغزيرة، وسطرن واقعا فكريا متميزا نظرا لقوة إدراكهن وإقبالهن الكبير على تعلم العلم وتعليمه فأم الحسن بنت أبي لواء سليمان بن أصبغ بن عبد الله (...)
في عصر الموحدين وفي عهد عبد المؤمن بالخصوص شهدت الحركة النسائية نهضة حيوية مثالية في خضم مجموعة من التحولات التاريخية التي شهدها هذا العصر.. وتتجسد هذه الحركة الفعلية في سلسلة من الإنجازات والعطاءات العلمية الغزيرة التي قدمتها المرأة الموحدية في (...)
تعترف معظم الكتابات التاريخية بالدور البارز الذي تلعبه المرأة عبر التاريخ من خلال صنوف متنوعة من العطاءات الغزيرة في مجالات حياتية متنوعة امتدت إلى حقول الفكر والثقافة والأدب والتاريخ. معلنة أن هذه الأخيرة ساهمت مساهمة جادة وفعالة في بناء صرح (...)
في أغلب الأحيان لم يقتصر الدفاع عن الوطن والمساهمة في إشعاعه العلمي والفكري على الرجل فحسب فالمرأة الصحراوية وكما شهد لها التاريخ قد شاركت إلى جانب الرجل في مهام وطنية متعددة مستفرغة كل جهدها ووقتها في خدمة الوطن والدفاع عن حوزته من مختلف الأطماع (...)
مند بزوغ فجر الإسلام عملت المرأة المسلمة على تكريس جهودها من أجل نهضة هذا الدين الإسلامي وسموه ورفعته وتحقيق أهدافه ومقاصده الواسعة النطاق سواء على المستوى التربوي والعلمي والفكري.. فأصبحت المرأة بذلك قدوة ونبراسا يحتذى بها في البدل والعطاء من أجل (...)
مواصلة في التعريف بالعطاء التاريخي الزاخر للنساء الرائدات اللائي ذاع صيتهن في مشارق الأرض ومغاربها أود أن أتحدت في هذا العدد عن عالمة جليلة عرفت بقوة علمها وصبرها وتواضعها ارتوت علومها الدينية من بحر العلم الوافر؛ إنها السيدة خديجة بنت محمد الكتانية (...)