يقرّ الجميع في الساحة العمومية المغربية بأن بلاد المغرب الأقصى ما بعد رفع الحجْر الصحي الناتج عن "كوفيد – 19" لن تكون مغرب ما قبل. وأن ما سيعيشه البلد لن يختلف عن مشاهد ما بعد الحرب، وإنْ رمزيا، وما يستتبع ذلك من تحولاتٍ وصدمات. بيد أن متتبع النقاش (...)
في قتل جورج فلويد أو في ضيق المراهق، في انفجار الطاقة السلبية للعائلات أو في حساسية الطفولة المحجورة، في الفكر المحجور الباحث عن دليل بعدي في كل أزمة عما عجز عنه في واقع الحال العادي، في كل هذه الاوضاع، فصيلة هواء تستفز التفكير.
كيف نفكر العالم، أو (...)
تم اتخاذ قرار الحل، في وضعية الحجر الصحي والطوارئ، في نهاية المطاف، على قاعدة صحية، وتم تصنيف البلاد، إلى منطقة تخفيف أولى ومنطقة تخفيف ثانية.
وبناء على مؤشر السلامة الصحية الجماعية، ذلك الخيار الذي كان متحكما في أصل السياسة الوطنية التي تبنتها (...)
ربما هي التغريدة، التي لم يكن شكيب بنموسى في حاجة اليها.
لا لأنها ترمي شكا أو ظلالا من الريبة على وطنية الرجل أو اخلاصه لبلاده،فذلك لا يتأتى بسهولة ، بل لأنها تنقل النقاش حول مجهود النموذج التنموي، وتمديد فترة تهييء التقرير النهائي لتقديمه الى عاهل (...)
عندما رحل،
كان ممتلئا بما لا يرحل..
كما شظية
كما التماعة في قاموس شاعري، دامت قرنا كاملا
عاشه بالصمت والصبر، وأحيانا كثيرة بالمزيد من الطعنات.
كان يترك الوطن وراءه كاملا
في الحب، حبه هو
وكاملا في بقائه…
للمتأمل أن يتساءل: كيف اهتدى التاريخ في وعي (...)
ما بين قدر الدولة وقدر التاريخ، لم يختر الزعيم المغربي عبد الرحمن اليوسفي، أول سياسي معارض يدخل السلطة عن الطريق السيار للإصلاح بدون دبابات، أيهما يليق بحياته. ذلك لأن الرجل كان زاهدا كبيرا في الأضواء والألقاب والمناصب والمسؤوليات، لكنه الموت اختار (...)
مرة قال عبد الرحمان اليوسفي عندما تولى محمد السادس الحكم، وسألوه عن الملك الجديد فقال: هذا الشاب سيفاجئكم!
وفاجأنا
ولعله فاجأه أيضا وهو ينحني، بهامة الملوك التي لم تتعلم الانحناء، على رأسه ليقبله!
قد لا تحتاج الصورة إلى تحليل…
حتى لو كان وسيلة (...)
أعترف منذ البداية أنه الحماس…
قد يكون مبالغا فيه بعض الشيء، أو حتى مشكوكا فيه، كأشياء كثيرة تحملها الاندفاع الوطني أحيانا بشكل لا يخلو من طراوة..
ويتم النظر إليها بغير قليل من التوجس…
أعترف بأنها قد تكون أفكارا منذورة للنسيان، لكني مع ذلك، أتشبث (...)
تكون الأيام الأخيرة من رمضان، واقتراب العيد المبارك، فرصة لكي تحدد الجهات الدينية القيمة العينية للزكاة، ويكون من باب المناسبة شرط أن نغتنم فرصة الحديث عن الزكاة، ونتكلم…عن الثروة.
ولعل السياق الوطني، والمقرون بسياق دولي ضاغط، مناسبة مضاعفة للحديث (...)
هناك واقع موضوعي يجعل من الجهوية مشروعا قيد التحقق، أكثر منه منجزا ميدانيا وعمليا، ومن ذلك كون أدوات العمل الضرورية للجهوية، لم تعرف الانجاز على مستوى واسع، من قبيل المخطط الجهوي لإعداد التراب، المعروف اختصارا بالصراط “srat “، ففي الوقت الراهن هناك (...)
أمام الدكتور سعد الدين العثماني، في البرلمان اليوم، سؤال مركزي وجوهري: ماذا ستفعل بلادنا يوم 20 ماي القادم؟..
في جلسة مشتركة،بين غرفتي لبرلمان سيقف رذيس الحكومة محاطا بهالتين:هالة التهويل ،في ما أعلن عنه المندوب السامي في التخطيط في حالة رفع الحجر (...)
مررنا من وسيلة تلقين إلى أخرى، ووصلنا إلى أن جمعناها كلها في لحظة زمنية واحدة، حيث يتعايش اللوح الصلصالي في المدرسة القرآنية، إلى جانب اللوحة الطبشورية، أمام التلاميذ، إلى الطابليت، حيث التدريس عن بعد.
تراكم أزمنة، انتصر فيه، في اللحظة الوبائية، (...)
هنا، في هذا المكان حملنا كل الأسئلة المشروعة وواجهنا بها تفاؤل السيد وزير التربية الوطنية، حول الامتحانات..
هنا أيضا دققنا بعض الشكوك في قدرة التلميذ المغربي على اجتياز كل الامتحانات الإشهادية..
وهنا نعود لكي نشكر السيد أمزازي لأنه لم يفند في الأخير (...)
نحن مترددون، لأن المستقبل الذي أمامنا يخيفنا، لأن الأمر لا يتعلق ، كما نتصور، بعودة طيبة إلى نقطة الانطلاقة، نحن نخرج من أزمة واحدة، إلى أزمات متعددة…
نحن بين خطر العودة إلى الحياة العادية السابقة كما تعودناها، وخطر الذهاب إلى حياة غير (...)
في الشكل، بدا رئيس الحكومة مرتاحا، مطمئنا إلى الخطاب، يملك كل الوقت لكي يتحدث بدون انشغال كبير يتوزعه بين كثرة الأسئلة، ويبدو واضحا أنه تجاوز الهِنات التي سجلت عليه في الخروج الأول، مع ثلاثة صحافيين، وحول نفس التيمة.
كان العثماني منشرحا، يريد أن (...)
هناك ما يشبه القرار بالصمت في ما يخص المسألة التعليمية، في بداية الوضعية المترتبة عن وصول فيروس كورونا إلى أسوارنا، كانت هناك حركية حول المدرسة، وتواصلا يكاد يكون على رأس كل ساعة.
حاليا، نكاد لا نسمع بتاتا أي حديث عن المدرسة، بكل طوابقها، أو الحياة (...)
سيدخل علينا عام جديد في الصحافة، بمناسبة اليوم العالمي ثالث ماي، ونحن بلا مقرات عمل تقليدية..
لقد جاءت المناسبة، ونحن قد طلبنا اللجوء في مقرات افتراضية، تحولت إلى مقرات عمل…
مثل شخص يسكن في حذائه، يتوجه الصحافيون كل صباح مساء إلى حواسيبهم، يفتحونها (...)
لنا في ملك البلاد، دوما، أسوة حسنة، فالمغاربة وغير المغاربة، يذكرون كيف تم التراجع عن قرار العفو في تلك القضية التي نعرفها جميعا، قضية البيدوفيلي الإسباني الذي أثار حفيظة المغاربة، وتم اعتبار العفو عنه وإطلاق سراحه امتهانا لكرامتهم، فكان غضبهم (...)
أخلاق الحرية…
دوما كانت الحرية الحليف القوي
للوطن في معاركه!
لقد قيل ما يكفي، عن الفشل في امتحان المسؤولية وأخلاقها، من طرف مسؤولين لم يلتزموا بالحد الادني من آداب التسيير المشترك.
ولعل هذه الملاحظات، بالرغم من طابعها الجزيد في الغلب، لن تستقيم (...)
هل يمكن للمناضل أن يعفي نفسه من الإحراج الذي يسببه مشروع قانون لم يصبح بعد رسميا لكنه، مع ذلك أثار عن صواب ردة فعل سلبية ازاءه؟
طبعا يحق له…
لهذا لنقل ان المس بالحريات مرفوض.
لنقل أيضا، ليس من باب التشابه بل من باب التمترس في صلب المسيرة النضالية (...)
من أجل إنقاذ التعددية
والحرية
ومصداقية المعلومة
كانت الصحافة المكتوبة تحتضر، والحق أقول إنها لم تكن في حاجة إلى فيروس بحجم كورونا لكي تكتشف بأنها منذورة لقسم الإنعاش قبل أن تكون جديرة بالأكشاك..
كنا، في كل لحظة يقظة وصفاء، نتكلم عن تقدم الداء (...)
عودة المجلس الوطني للمقاومة…
علم انهيار الحضارة..ودفن العولمة
«الفاجعة التي كنا نخاف أن تحدث، وقعت فعلا: قاصر (17 سنة) يفارق الحياة أثناء الحراسة النظرية لدى الأمن بالجديدة صباح اليوم (الأحد) بعدما تم اعتقاله لمخالفته حالة الطوارئ (...)
«أستاذ» يعتبر الراحل بوعبيد عميلا فرنسيا
وكرسي العرش ما زال فارغا الي حد اليوم
الذين يعتبرون الكتابة في التاريخ، هو تمرين بعدي للإساءة إلى الراحلين، لا سيما الذين صنعوا تاريخا مشرفا لبلادهم، أو بصموا مساراتها العظمى، عادة ما يعتبرون أن الجهل، هو (...)