يجب احترام الشكل الأدبي الجديد الذي يكتب لقيامه بالارتباط بأكثر الأشكال الأدبية رسوخا ، فقد تؤدي الأنماط والمقاطع القصصية وظيفة تشبه إلى حد كبير الوظيفة التي تؤديها الأحكام في الجنوسة الأدبية . وغير بعيد أن تكون المصادفة تحتفي بتصور المقطع القصصي (...)
أيقن ألان إن لا مجال له في إن يحيا على ذات النمط الذي ألفه فقد كان يخشى على حياته .
الكثير من الأمور قد تغيرت ولم يعد احد يرغب في رويته لأنه دائما يذكرهم بالماسي التي مرت بهم ..
إما هو فكان يتلذذ بتلك الصور المرعبة بل انه كان مندفعا لأجل إن ينجزها (...)
استيقظت لتصلي صلاة الفجر, ما زال يجول في خاطرها, بقايا حلم شاءت قص ما رأته في المنام لزوجها , لكن إسراعها للحاق بموعدها مع جاراتها ,جعلها تؤجل كلامها ,فلا وقت لها لتخبره
ارتدت ثيابا سوداء, شدت رأسها بعصابة. حاولت المغادرة دون اصطحاب أحد من (...)
بقيت أراقبه لفترة طويلة يخرج من المنزل بعد صلاة الفجر، لا أحد يعرف سر اعتياده الصمت، بدا ينفرد عن العائلة، التغيير الذي حصل كان مفاجئاً للجميع. أدركت أنه يحمل بداخله هما لا يبوح به.
يتحاشى نظراتي حين يراني أدقق النظر بوجهه لأرى الابتسامة الرقيقة ، (...)
أدركت أنه مجرد مهرج لسيرك, بلحيته الطويلة . التي خالطها الشيب.. نزع جلده وحياءه معا،
أبدل ملابسه, ذات الإيحاء الديني.. بملابس أخرى, لكنه ظل محافظا على عباراته السابقة...
يتحدث عن الحلال والحرام، ويتودد بلسان مثقل, بالود والتخضع الزائف ولا يحاول أن (...)
حينما يحل علينا شهر محرم نتشح بالسواد.. ويغزونا ألم مفجع.. وفي يوم الجمعة، نطهر ثيابنا ونمضي نحو المساجد..
داخل الجامع، كنت أرى الثلة المؤمنة من الشباب قد توزعت بين تحضير الولائم وحراسة المدخل.. كان كل شيء بالثقة والاطمئنان... الحركة الدائبة، (...)
كان صوت العجوز يأتي من الباب الموارب.. تطلعت إلى السماء، ما تزال الغيوم تملؤها، وبدا المطر ينث... حينما دخلت إلى الغرفة، ظلت تتحدث وهي تتابعني، بنظراتها الحنونة.. ثم سمعتها تقول:
تعال إلى جواري..
أفسحت لي مكانا قربها، بينما بقي أخوتي ينظرون (...)