كان أبي عاملا بسيطا في معمل للخشب، وكنا أسرة كثيرة العدد، فلم يكن راتبه يسمح بأن نقضي العطلة الصيفية بإحدى المدن الشاطئية كما يفعل جيراننا، وإنما كانت الوجهة دائما بيت حنا فاطنة بالبادية.
ننتظر ليلا شاحنة عمي العائدة من سوق الخضر، نتكدس فيها كخرفان (...)
1
ماذا لو استيقظت يوما ولم تجدي ثديك؟تتحسسين صدرك في قلق و لا تجدينه،فقط مكان الثدي جرح غائر قد يصل حتى القلب!
ماذا لو أغمضت عينيك مرة ثانيةفي محاولة للهروب من الكارثةو فتحتهما و لم تجدي حبيبك الذي اختفى فجأة لأنه ببساطة لا يريد امرأة بثدي (...)
كان أبي عاملا بسيطا في معمل للخشب، وكنا أسرة كثيرة العدد، فلم يكن راتبه يسمح بأن نقضي العطلة الصيفية بإحدى المدن الشاطئية كما يفعل جيراننا، وإنما كانت الوجهة دائما بيت حنا فاطنة بالبادية.
ننتظر ليلا شاحنة عمي العائدة من سوق الخضر، نتكدس فيها كخرفان (...)
أحمد شكر، صديق أنيس يحبه الجميع، تقريبا الجميع، لا أعداء له، لأنه كما أخبرني لا يُدخل في وهمه صناعة الأعداء، يصنع فقط قصصا ويبذر روح المحبة بين الأصدقاء. الصداقة عنده مقدسة، والأصدقاء ملح الحياة وسكرها، ومتعة قراءة كتاب لا تضاهيها إلا متعة تقشير (...)