حين ظهر "السيتكوم" بأمريكا في ثمانينات القرن الماضي ، لكنه لم يلقى ما كان متوقع منه ، تخلت عنه المؤسسات الإنتاجية هناك .. وحتى في مصر لم يلقى النجاح من المراهنة عليه كمنتوج ترفيهي يعتمد المواقف الساخرة ..!!
لكن نحن بالمغرب تمسكنا به ، وأصبح يتصدر (...)
عندما كنا نسمع مقابلة في كرة القدم بدون جمهور ، وفي ظروف الجائحة ،اعتدنا الأمر لأن المقابلة ستنقل عبر التليفزيون ، لكن أن يصدر قرار مماثل ، لكنه يخص المسرح ، أعتقد أن صاحب القرار لا يعرف بأن المسرح يعني فرجة ، والفرجة تعني جمهور .!!
لكن ما يثير (...)
المسرح المغربي خلال ستينيات وسبعنيات وحتى منتصف ثمانينات القرن الماضي عرف تواجداً طلائعياً مرموقاً سواءاً على المستوى الوطني أو العربي ..
وكان هناك مسرح هواية، ومسرح شبه إحتراف ..
مسرح الهواة كان بمثابة رافد من روافد الحركة المسرحية بالمغرب ، وقد (...)
حين مر من أمامي بنفس السرعة، وانعطف خلف الزقاق واختفى، تأكدت بأنه لم يكن بالمجنون العاري الذي رأيته منذ شهور خلت. كنت قد تعودت على المشي في كل صباح ، لا أحدد اتجاها معينا، أستيقظ باكرا ، وبعد دورة المياه، أرتدي ملابس رياضية ثم أفتح الباب بهدوء ، (...)
قال سعيد:
حين خلدت أمي للنوم، فتحت النافذة عن آخرها و أخذت أدخن كنت أفكر في أشياء كثيرة و لم أنتبه كعادتي إلى عمق السماء و لا إلى النجوم أو السحب الهاربة، بقيت هناك إلى أن اقتربت مني أمي بعدما اعتقدت بأنها نائمة، لم أنتبه إلى حفيف أقدامها و هي (...)
استرخى المعلم على الأريكة، ثم قال بعد أن أطلق تنهيدة عميقة:
-بعد أيام قليلة ستجف الأرض.
وداعب ما تبقى من الشعيرات القليلة في مؤخرة رأسه.
ولعل زوجته قد شعرت بالحرج لأن المائدة كانت فارغة، فاتجهت نحو المطبخ وسكبت كأسا واحدا من الشاي وقبل أن تضعه (...)
استرخى المعلم على الأريكة، ثم قال بعد أن أطلق تنهيدة عميقة:
-بعد أيام قليلة ستجف الأرض.
وداعب ما تبقى من الشعيرات القليلة في مؤخرة رأسه.
ولعل زوجته قد شعرت بالحرج لأن المائدة كانت فارغة، فاتجهت نحو المطبخ وسكبت كأسا واحدا من الشاي وقبل أن تضعه (...)
«هو ذا شعب يقوم كلبؤة ويرتفع كأسد، لا ينام حتى يأكل فريسة ويشرب دم قتلى»
(سفر العدد 23:24)
«متى أتى بك الرب إلهك إلى الأرض التي أنت داخل إليها لتمتلكها وطرد أصحابها من أمامك وضربتهم فإنك تحرمهم (تبيدهم)، لا تقطع لهم عهدا ولا تشفق عليهم»
(سفر (...)