خذوا ذرة من قمحي
واتركوا وشم القمر
خرافة
من ظنيني
وآيات تكتبونها على الجدار
من أسقف القفار
لما تطلع شمس الضحى على حيوطنا
يستكين لون الوقت
==
هل نام على جفنك _يوما ما_ فصل الخريف ؟؟..
الغاوية
شجرة تنفض أوراقها
والصابرون الصابرون ..
بعشية سمراء
تختلط (...)
خذوا ذرة من قمحي
واتركوا وشم القمر
خرافة
من ظنيني
وآيات تكتبونها على الجدار
من أسقف القفار
لما تطلع شمس الضحى على حيوطنا
يستكين لون الوقت
==
هل نام على جفنك _يوما ما_ فصل الخريف ؟؟..
الغاوية
شجرة تنفض أوراقها
والصابرون الصابرون ..
بعشية سمراء
تختلط (...)
واعجبي من صدْحك الصّائحِ في دُروب.. انكسر فيها الاعوجاج.. فصرَّتِ الأبوابُ بلُغةٍ خُيوطها تسُفُّ الرِّيح.. والعناكبُ تشهدُ أن للأوجاع تاريخٌ.. وللزوايا معانٍ لا يُدركها أهلُ الحساب .. ثمة قعدتُ مرة على التُّراب.. ينحني الظلُّ على تُربة مرشُوشة (...)
أنا أمي تقبلني في الوريد..
..
الظل والحرور..
وقليل من بيض في سلة القصب.. متعب أنا..الحر يجذبني نحو الظل.. الظل يرميني إلى حِجر أمي..
هل الظل لعبة.. متعة.. أم هذيان..؟؟
يحجب عنا الظلُّ أذى الشمس ..
ألم يكن لنا خروف جروب تضعه أمي ملآى الشمس المحرقة (...)
في حديقة الليل
تبرقُ السماءُ
وتنحني قطرات المطر
نجلس على بساط التراب
في الركن الضيق
حُفاةً
نجلس في الركن المندوح
أيضا
يا ويل البرد مني
نحتطب غابة
ونحلم بالدفء اللذيذ
نقص غرائبنا
نتحدث عن حليمة الهاربة
حليمة التي تسكب الشاي
اثنا عشر كأسا
والأحمرُ (...)
حتى إذا غسقتْ سفينةُ الليل
هزَّت أركانيَ الوُقوُت
فإذا أنا
قال الله
ارجعْ إلى حُلمك
أجلسْ يمينا
هُناك قرب صخرةٍ
كان الطفلُ يراني
يُفرِّقُ نظراته
لم يكن قصيدةً
ولم يكن
كان يرسمُ على التراب برجا شاهقا
وحُلمين على (...)
ظلالُ النخل السامقة خيالاتٌ توقظ بأعماقي فنون الجنون.غبارُ الساحة يغمرُ وجهي فيضعُ رداء شفافا على وجه القمر، تسللتُ حتى ابتلعني شففُ الظلام .
خلوتُك طبق شهي.فاغنم من زمنك قبل فوت الأوان..
وحدها أفكاري تُملي علي ما أقول،تتعقبني،تُشردني، تُقعدني (...)
أيُّ لحافٍ يسعُ تقَلباتك..
وكلُّ ما في الأمر أنك نبضُ الوجع
أما زلتَ حيا؟
..
...
لا تُجدي مع الضِّيقِ سعةُ صدرٍ
رشحَ كلَّ رذاذٍ عاطِس..
حبَّتان تفوران..
حبتان نضاختان في كأس
نصفه مِلءُ مرارة
والآخرُ رجمٌ بالفراغ
على يساري إله جامد،
ينظرُ (...)
مكسورٌ كما جناحُ الهُروب
يصدحُ به الهزارُ
في حُرقةٍ يقول لي
أمام البابِ أجلسُ
لعليَّ أنعمُ بملائكةٍ
تَراني
==
بساتينُ تُوسوسُ
في عُيوني
وتكفحُ الريحُ زقاقا
يهتزُّ بالقصائد
==
إذا يضجُّ ميلاني
زُجاجا يكسّرهُ (...)
مكسورٌ كما جناحُ الهُروب
يصدحُ به الهزارُ
في حُرقةٍ يقول لي
أمام البابِ أجلسُ
لعليَّ أنعمُ بملائكةٍ
تَراني
==
بساتينُ تُوسوسُ
في عُيوني
وتكفحُ الريحُ زقاقا
يهتزُّ بالقصائد
==
إذا يضجُّ ميلاني
زُجاجا يكسّرهُ الصباح
اللونُ يَنبتُ في (...)
اِنفخْ
كي
أطير مع العصافير
و أكون المرايا وأكون وجهي
وأكون بعيدا
أصلي خلفي
شلالا من حبور
وتمطرني الشمس شفاه ضوء
وأكون
روحا تمشي خلفي
المرايا
خائفة
تمشي بين السطور
كما ترف الفراشات
تلسع مهارات الألوان
شلالا يبوح لونا من (...)
مسكين أبي لا يملك إلا سعادة قلبه،يعرج على السوق،ولم يتردد أن يشترى لنا حاوية الماء، خابية الطين أعني،ممشوقة القد،شابة لتوها تنضح بالبياض،رشفٌ من جوفها صفعٌ للعطش .. اشتراها ثم رجع من بعيد مطاردا بِحَرِّ الشمس وإن هو وقى رأسه بمظل من سعف،فقد عاد (...)
مسكين أبي لا يملك إلا سعادة قلبه،يعرج على السوق،ولم يتردد أن يشترى لنا حاوية الماء، خابية الطين أعني،ممشوقة القد،شابة لتوها تنضح بالبياض،رشفٌ من جوفها صفعٌ للعطش .. اشتراها ثم رجع من بعيد مطاردا بِحَرِّ الشمس وإن هو وقى رأسه بمظل من سعف،فقد عاد (...)
لن تهزني أبدا رياح الخريف
في الداخل كثير من الدفء
سيقرؤني الماء إذا ترنم
القهوة والشاي
وحروف الياسمين
--
تطلين على البحر من نافذة الصباح
يخر الفجر ساجدا
المتكئة على جدار بدلال
سرق البحر من عيونها،
فهرب
---
وانسابَ كالسائل
دافئا يسأل (...)
قصة المجاز
لن تهزني أبدا رياح الخريف
في الداخل كثير من الدفء
سيقرؤني الماء إذا ترنم
القهوة والشاي
وحروف الياسمين
--
تطلين على البحر من نافذة الصباح
يخر الفجر ساجدا
المتكئة على جدار بدلال
سرق البحر من (...)
أسكُنكِ يا غُرف السُّعال،
أسكنك في الحمى والهذيان،
أشبِهُ فراشي في نومتي،
،يُسمعُ لي أزيز هذا الباب ،
الباب الأزرق
الواقف شبحا في الزقاق
تدفع الريح الباب صفعا من غضب،
،وأنا تحركني رائحة الغاب..
أشبِِهُ البحرَ في السُّعال (...)
أسكُنكِ يا غُرف السُّعال،
أسكنك في الحمى والهذيان،
أشبِهُ فراشي في نومتي،
،يُسمعُ لي أزيز هذا الباب ،
تدفع الريح الباب صفعا من غضب
،وأنا تحركني رائحة الغاب..
أشبِِهُ البحرَ في السُّعال أشبِهُ البحرَ في اللفظ في الشرود في الدوار،
ولا أشبه (...)
قل هو الشاعر يجلب أقداحا ناشفة من ريقه المتيبس أصلا من كثرة الإنشاد،
قل هي قصيدة الله التي لا تمحي لها مقام في الأحشاء تستنبت هواءها الطيب مثل أجنحة الملائكة منشورة في الخيال،
أُكتبْ..فوق جبين العرعار والنخيل آية الجلوس ظلا يستقطرُ نفحة (...)
قل هو الشاعر يجلب أقداحا ناشفة من ريقه المتيبس أصلا من كثرة الإنشاد،
قل هي قصيدة الله التي لا تمحي لها مقام في الأحشاء تستنبت هواءها الطيب مثل أجنحة الملائكة منشورة في الخيال،
أُكتبْ..فوق جبين العرعار والنخيل آية الجلوس ظلا يستقطرُ نفحة (...)