أسكُنكِ يا غُرف السُّعال، أسكنك في الحمى والهذيان، أشبِهُ فراشي في نومتي، ،يُسمعُ لي أزيز هذا الباب ، الباب الأزرق الواقف شبحا في الزقاق تدفع الريح الباب صفعا من غضب، ،وأنا تحركني رائحة الغاب.. أشبِِهُ البحرَ في السُّعال أشبِهُ البحرَ في اللفظ ،في الشرود في الدوار، ولا أشبه وجهي في المرآة، شتان بيني وبيني المرآة مشنوقة بحبل تغطي وجهها الأوجاع هذه المرة سأموت سألفظ أحشائي كالبحر بيننا الريح والنُّقب والسُّعال المسلول من خزف الروح والدوار الأبديُّ في رقص العجب التابوت المنقوب بيننا أيضا سينقطع حبل الشمس من حبلي سيتدحرج الروح رويدا رويدا ويُنادي: أنا خارج منك، يا جسدُ لستَ لي.