لن تهزني أبدا رياح الخريف في الداخل كثير من الدفء سيقرؤني الماء إذا ترنم القهوة والشاي وحروف الياسمين -- تطلين على البحر من نافذة الصباح يخر الفجر ساجدا المتكئة على جدار بدلال سرق البحر من عيونها، فهرب --- وانسابَ كالسائل دافئا يسأل عني في ارتطام الماء بالماء وفي الخوف الذي يسكنني كلما اهتزت أشرعة الباب رعبٌا يقيم هنا -- حواليك أطوف كاليمام الهائم بأقصى الطواف أصنع حلقة التفتيش عنك عنك عنك في قصة المجاز وقصة الحقيقة هنالك تشتعل بالنار