خذوا ذرة من قمحي واتركوا وشم القمر خرافة من ظنيني وآيات تكتبونها على الجدار من أسقف القفار لما تطلع شمس الضحى على حيوطنا يستكين لون الوقت == هل نام على جفنك _يوما ما_ فصل الخريف ؟؟.. الغاوية شجرة تنفض أوراقها والصابرون الصابرون .. بعشية سمراء تختلط فراسة وجه السماء بأديم الخرافة.. حناوي سهم الشمس يخطف بصرا مغمورا في حميم مرير.. الغاوية.. شجرة تنفض أوراقها.. تداعب ذهولا.. والذبول يطالُني.. == بيكاسو.. شمسُ العشي .. مفروشة حد الارتعاش.. هل سافر لون الوقت القزحي كما يسافر حلم .. دهان.. ليل ،وطلاء أرى هذياني من حدقة الشمس.. ينتابني دمع البكاء.. غزيرا.. نصطليه جميعا في حرقة الغرق.. هو العرس الأبدي.. ياااه.. بصيرة الأفق مزركشة بالأحلام .. بين قوس السراب وفرشاته.. كسرت أجراسُ القيامة.. أنَّ أنيني.. == أطبقتِ السكونُ أجفانها في رعب .. ما أبعد أن أرى لوني المزيت برفيف الفراشة وأهداب الذهول المكللة بالشموع.. الشمعة التي أضاءت ليلي.. جفنهُا يكتب أحقابا حجرية.. وتُعددُ لؤلؤها الدافئ.. كأنها أسنان تبتسم.. == قم الليل إلا قليلا.. واتلو ما تيسر من أحاديث الونَّاسة.. وأوقدْ حرائق من فُضول أصابعي، كما أعاجيب السحرة تُقدح الباطل في لمس البصيرة التي لا تبصر.. هناك بالذات حرائق روما تلتهبُ من جديد على ترائب امرأة معلقة على نعش صدري .. ترتل أغنية صدئة.. ويُقبِّل أقدامها البحرُ حتى يجف .. هل مر على جفنك فصل خامس من دول السنين؟؟ هيتَ لي إني أحرثُ جداول النور في مزارعي.. رضي اللسان عنك ورضوا عنه .. فارضع من غيمه رضابا.. يشق حاجز الصمت.. وما بعُدت عنك المسافاتُ إلا أسماء مرتلة على حاشية العجز.. = من ذا الذي يطوف بك لو تكون _في غرب مدارها_ الشمسُ .. قال انا آتيك به ابريقا من فضة وكأسين من بلور الزجاج.. اشربوها.. اشربوها قاعدين .. حتى مجف الاحلام .. إني جئتك حافيا وعلى قدمي أثر التراب .. الهثُ لحُبٍّ في.. سترتُ جبهتي بظل ممتد وحميتُ قعدتي والهوى.. إذا توسَّطُنا صينية من فضة على أريكة عليها متكئ .. لا يمسني فيها لغوبٌ.. إلا الطيرُ تنقبُ حَبَّ البُرِّ.. والاقواسُ متجهة نحو الغروب..