حتى إذا غسقتْ سفينةُ الليل هزَّت أركانيَ الوُقوُت فإذا أنا قال الله ارجعْ إلى حُلمك أجلسْ يمينا هُناك قرب صخرةٍ كان الطفلُ يراني يُفرِّقُ نظراته لم يكن قصيدةً ولم يكن كان يرسمُ على التراب برجا شاهقا وحُلمين على نهد الجدار لم يكن خرافة كان يوم الله وكان يوسوسُ يرنو أحلاما لعُرس الشمس أحيانا لأطراف يديه تبزغ كالحلم المفطوم من الرضاع وأحيانا بنعلين يقطعُ مسافة ما بين النازل من حلم الغروب والشارد الناهض من بقايا أشلاء شاردٌ في رمْشه يغفو يحكي للحملان ويغمضُ ليلا كاملا بالخرافة في حضن جفنه أغوال بُخفي أصابعه بلون النهار ما خفي الياقوتُ وقد رأى محجوبة تُحدِّق في عين الشمس تهبُ شعَرها شلالا يجرفُ معالم الشَّوْف ما بين ظله وركبتيْن تأكلهما النار غريرٌ ضحكة ٌوأقواسٌ مارقة جئتُ إليه حافيا أجر غابة من وشوم جئتُ إليه أمضغُ واحة أغصُّ، فوج أشجار وسراجي أعيني ترفرفُ شذى دمعتيْن فإذا ما جفت عيوني صلوات تنهد فجر الصدى غيمة ذات بياض في صدري تلاها الآهُ وانقشع ليلُ اللَّيل هائما في فلواتي يهوى ، يهبط ُ، لمحراب يملأ ألحان رُكنه يرجو ظل ماءه يشهقُ بحُرقةٍ وهْمَ المكان ارفود