لطالما بَعُدَ عن أمته، فأبكى أمه... وفي كل مرة يسأل نفسه : أليست دمعة أمي هي دمعة أمتي؟
حَنَانَيْكَ ،قالتْ، فؤادي اُسِرْ ودمعي على البعد لم يصطبرْ
يناديك قلبي وجُل المنى لقاء ووصل وطول النظٌرْ
فإن كنتَ تصبو إلى غاية عشقتَ السنا واللظى (...)
استهواه عنوان الكتاب, فوقف يحدق فيه والدهشة تبدو على محياه , أذهلته تلك الأشكال الدائرية التي رسمت على الغلاف, شعر أنها تنسجم والعنوان إلى حد كبير, لم يكن معتادا على قراءة الكتب, ألقى نظرة خاطفة على محتواه فبدا له كأي كتاب عادي, جيش عرمرم من الكلمات (...)