الفكر الإنساني شعر
الشاعر ذكي. يهيئ صعوبة الفكر. الفكر مخنوق، يابس ودبق، الشاعر يمسده، يلينه، يستثيره. والشاعر، مرة أخرى، يجذب الذكاء من سباته، يحرض على الخروج رأسه، أعضاء مخيخه، قفاه وأصابعه العشرة. يزيل الرواسب عن نفسه. يقشر الفم ويكبل الذراع (...)
حاول أن يمشي كما الآخرون يمشون. لكنه سقط. وحين حاول مرة أخرى أن يمشي، لكن كما هو. مشى. ولو بتعثّر. مشى كطائر صغير. أي كرضيع. ثم سعى نحو التعلّم. يتعلّم وهو يمشي. لكن، أين سيؤدي به هذا التعلم؟ نحو الحمى. نحو الآلة المكسورة التي هي تراث.
وهل التراث (...)
(...)
لا تبال
ولو أن الغيم
انتشر عاليا
حيث البصر
يسوي الأشكال
قطعا تموسق الحيز...
كأننا
تائهون،
نهيم بين الزقاق
وحقول عطشى
نرمم ذاكرة اليوم
و بقية الأشياء...
1- شرائح Francis Bacon :
تتوالى السقائط
الواحدة لا تشبه الأخرى
ولون الشرائح
يثقب (...)
كان الترقب و التلصص على لوحات هنتاي يشكلان لزوما و ضرورة في جغرافية كتابة قادمة. حيرة و صعوبة تحاولان لمس إنجازاته بالمعنى الذي يعطيه جاك دريدا لهذه الكلمة ? ?تماس و انزياح في التماس، تباعد?. حيث في هذه الشدفة المفتوحة نتمثل، في تمتمة، استحالة (...)
"ها هو يفك لسانه،
يلعب الزانة
ليتخبط في شجاعة الفكر"
فليب بيك أو وزن القصيدة الراهنة
فليب بيك Philippe Beck شاعر فرنسي معاصر، أستاذ فلسفة بجامعة نانت Nantes، ولد في مدينة ستراسبورغ Strasbourg سنة 1963. نشر العديد من الدواوين آخرها "أوبيراديك" (...)
"ها هو يفك لسانه،
يلعب الزانة
ليتخبط في شجاعة الفكر"
فليب بيك أو وزن القصيدة الراهنة
فليب بيك Philippe Beck شاعر فرنسي معاصر، أستاذ فلسفة بجامعة نانت Nantes، ولد في مدينة ستراسبورغ Strasbourg سنة 1963. نشر العديد من الدواوين آخرها "أوبيراديك" (...)
على مرمى سرير
بين سهو و قبعة
أحاول التركيز
وراء قطن أصفر؛
غير أن الماء أمام الرأس
يبدو و كأنه يحaمل
صورة الماء.
لما
في منطاد يطير منه
سرب دخان
أتربص بوشوشة،
لأسقط وحدي.
.......
هنا لا شيء يلتقي بشيء آخر
فقط (أكرر)، و فقط
حين تستكين العين
تحت سلطة (...)
لماذا؟ إذن!
» Surgit alors dun trait, ni sujet ni objet, lart ou le monde «
Jean-Luc Nancy
1
وراء الغيمة
أو أمام سماط مطاوع
لا بقيا و لا قفل مفتوح؛
بل مبادئ يتيمة تراكمت
في صندوق: أمام خطوط طيبة.
و دفاتر لوركا أو أزهار أبي العتاهية
في (...)
1 هكذا بينهما بئر:
بين أقفاص الحلم. كما في مسيرة ضد الريح.
سقط. ثم ابتسم. ثم نشف عينيه.
نحو ذاك الشيء
مناديل ترسم في الهواء
هكذا... دون علم أحد
تلك الحروب الشفيفة
بين حائط و
قبة.
*****
في الطريق المعبدة
يخشى الصعوبة
مترنما بما يخرج (...)
1
ماذا لو سلكنا، معا، جهة اليمين هنا. أو عرجنا على مكاتب من صنف معمار حديث. أو بقينا في عين المكان، ننتظر دورية حضرية. فقط، هي نفايات تعبر ما بين لسانين توحدهما قومية مناجم صغيرة. إشارات. و في الهواء رائحة الكربون و ديكور فارغ من شخصيات (...)
الفن المعاصر أو هذه الحرب ضد شفرات القراءة و التفكير.
لا يمكن لي القدوم عبر اللسان إلا و أنا أتمرغ في تعددية و غنى الفن المعاصر بشكل عام. هذه المرة الفنان ياسين مخناش أو ياز كما يسمونه الأصدقاء. بالصدفة، و أنا أتصفح عددا من أعداد مجلة فنون جميلة (...)
كثيرا ما نعتوا كتابتك الشعرية بالسريالية. كلمة أضحت جاهزة للاستهلاك! كتابتك تقول السطر الشعري و تكتله حين يصير نفس السطر كتلة لسانية.
الذكرى التي أحملها منذ 4 سنوات تقريبا انبلجت منذ اللحظة التي رأيتك فيها من بعيد في كازابلانكا. و لست أكتب (...)