1 ماذا لو سلكنا، معا، جهة اليمين هنا. أو عرجنا على مكاتب من صنف معمار حديث. أو بقينا في عين المكان، ننتظر دورية حضرية. فقط، هي نفايات تعبر ما بين لسانين توحدهما قومية مناجم صغيرة. إشارات. و في الهواء رائحة الكربون و ديكور فارغ من شخصيات وهمية. 2 ضع قليلا من الخشب في المدفأة كما لو أنك مليك ضيعة. لا شيء تغير: كلام للبيع بالتقسيط و أجساد شبه ميتة. لذلك قررنا المقاومة باللون و الماء. 3 أبدا، لم تكن أسئلتك قلق أحد. الجملة تتكوم في الفم، و اللسان بهيمة. من هنا مر ظبي أو قيق مدة عشية بطيئة. لما في ظل ما يجري، صعوبة الأشكال تم تصبيرها ليس إلا. لازمة الغيمة عزيزة علي. 4 الآن، أضع قفازات ملاكم لألتقي ب»رشيد الفؤادي». قفازات وجدتها صدفة في محطة بنزين. رأس الشعر في حداد. و القفازات دائما في مكانها تحضن أياد مغربية 100%. 5 رغم كل شيء، أتحرك. أنزاح إلى الصمت لأنه معبر و نظيف. و من حين لآخر، أعقم ما حولي بماء «جاڤيل». ربما الجراثيم تختفي بين حصتين من الدردشة. (لقيانا بعد نصف ساعة من العدو). 6 أهكذا تنظر الغيمة و تصبغ الجدار بطلاء مفروم؟ أهكذا تفرك رأسك؟ 7 لست تعرف غير الظل على طريقة أفلاطون. و حين ترحل الغيوم في كتلة، تمارس سياسة البسوس تحت نخلة الله. و رغوة العنف تفلسف جسدا صالحا للبيع. 8 في الغرفة الريفية صدى خطوة. الطقس كان شبه غائم أي في غيبوبة غيوم. لذلك ترك بين الزوايا لحظة خالية من النحو و التصريف. ثم هاجر إلى فتح الباب. 9 ليس جريمة أن ترتكب مرة أو مرتين في العام زلة الغناء و ملاحم من سلالة نفس طويل. لا تخف. أصاحبك حد الفتور بين رصيفين. غن. غن. و ضع القفل في المكان اللائق بالقفل. 10 كل ما في الأمر شخصيات القبيلة فقدت يسارية رئتها. ما العمل إذن؟ الزحف نحو مضيق ما أضحى من قبيل إنعاش على الساعة 12 ليلا في مستوصف فقد هيكله المهني. 11 ببطء حلزون، انتقلنا من مكان إلى آخر. من الصابون إلى فضيحة تشتيرنوبيل. من غزارة الأدب إلى ندرة الكتابة. من وجه مسيلمة الكذاب إلى صوت المحرك. كلنا، نزدرد