على مرمى سرير بين سهو و قبعة أحاول التركيز وراء قطن أصفر؛ غير أن الماء أمام الرأس يبدو و كأنه يحaمل صورة الماء. لما في منطاد يطير منه سرب دخان أتربص بوشوشة، لأسقط وحدي. ....... هنا لا شيء يلتقي بشيء آخر فقط (أكرر)، و فقط حين تستكين العين تحت سلطة تزلج و استمناء قبل الصلاة. ثم أركض كما لو «الحصان/ الحركة» حتى أنسى مرض اللسان من حولي. و من حولي حروف علة. جيولوجيا كلمات. تقليد و تقليد يكتفيان بنفس الشيء. أما جلالة النسيان فباب. فاحتفال بماء اللسان.. أراه و أنا في المنطاد. ربما أحلم. May be. Perhaps. ربما صورة الماء في فقرات ارتكبت جريمة الحياة. ما أجملك. عفوا. أحبك. حين تأتين رفقة ما-بين-فخذيك. و ربما يوما مائدة مربعة تجمع تسلسل الهجير بالشخص المذكور أعلاه. سيناريو من قبيل خشب. لست متأكدا من شيئية اللقاء. كل ما أعرف أن الأبسنت فقدت صدارتها منذ زمان. محاولة في رسم تفاحة سيزان: اركض. خذ الفحم بين الأصابع. التفاحة أمام سيزان حسيرة النظر. ارسمها و لو أنها حمراء، خضراء، صفراء ماردا في سواد الفحم و ضواحيه. ربما زفت. أو إنه عنف الشكل يختصر الطريق. لأننا، و أنا بينكم، مسالك الحصى بخرت الحيز لعل الفحم يقارب التفاحة. لعل الجملة أيضا تضحى اسمية. دون فعل. دون مؤنث. دون مذكر. .... (أتوقف الآن رفيقا لما فيه من شعر مستحيل) الممحاة و «السوليكس»: موضوعان لصورة شمسية (بالأبيض و الأسود). و التفاحة بينهما بفحم السخام مرسومة. مكان لا يعرفه إلاي: في المكان الذي لا يعرفه أحد. حزمة حطب و الحب الرطب يرتبان سهوا لا وعي الخشخاش. حتى مؤخرتها كانت سندا لرعشة ما في عين المكان. شريحة تذكر ببخور هندي أو بالسيدة «إدواردا». فلتكن الغيمة مهنتي. أي أنني و أنا أراها أرى الغيمة و شكل أردافها و لا وعي الفحولة في المكان الذي لا يعرفه أحد. كانت تشبه ما لا تحتويه لغة. مادة ما أرى: كفاف من الأشياء. قرابة سجن. منغنيز المشهد. أبو غريب دائما. سجادة. بلاطة ضريح. تخطيط. غرس الجزر. على صعيد ما يجري. لوح. الأعمال الكاملة. إرادة مطلقة. تصرف بدون روية. طوبوغرافية القول. أكياس بلاغة. كيس قافية. خراز الحي. صفيح يتفجر. يسرني أن أكتب لائحة. يحزنني التأسيس. بطنها جميل. الحائط أبيض. قاموس أمطار في المنطاد معي. «جوزف كيروز» يخرج رأسه من المقدمة: هذه المرة و على مرمى حجر جوزف كيروز يخرج رأسه من المقدمة. رأيته في سياسة لسانية. عقوق أحبه إلى حد النخاع...حتى تجيء علل الكلام في كيس. ..... سيمولاكر قادم مدة تزلج و استمناء قبل الصلاة. مؤامرة ربما. لحسن الحظ «جوزف كيروز» كان حاضرا. و على الجهة اليسرى صورة مغربي مرمي بكل بساطة في نهر السين سابعا: للتأمل فقط. ليمونة «لوركا» الحامضة. جغرافية اليد: يضع يده بين الشفتين ليخلع وسخ الأسنان. الند لا يهمه... بالأحرى شاطئنا كربون قدماء التلاميذ قرب تعاونية الحليب. و بسرعة فائقة حدث شيء ما و كأن النفري استيقظ و ذهب إلى قاع المسرح. و استمتع بمصيبتي. ليعثر على مربع غير مصبوغ لا يواكب. عينان خائرتان و الداد: أمامنا قصدير فقط. و عينان خائرتان تجوسان بين صناعة كلام لا يهمك و الغيمة. فقط القصدير الصدئ كسند للمس العالم يحارب الرغبة في الرقص أمام «الريميتي» الجزائرية. هنا الأمر يتعلق بمداعبة المعرفة مستعملا شاقور حطاب. القصدير و رائحة الداد يستعمران حيز الحديث أمام لحية و قشدة طرية.