النشوة خيمة البحر مفتوحةٌ في الصحراء حصاةٌ ميتةٌ تصير محارةً (ربما تصير محارة ضاحكة) أو مثل التلميذة فراشة وردة الشوك تدرس أو[تلعبُ] وسط المياه ************ يكبر الخوف الحصاة ربما تظل حصاةً ************** شيء يشع من عرف الديك المطبوخ بالشمس الثلجية الياسمين، االجوري الغزالة ،السنونو الكافور أبو الشفة الضاحكة *********** المُنتشية العليلة تُجلي حنجرة الفرس *************** أتمضي ضفيرتها على قنطرة الصهيل تنظفُ زجاجة العربة في كثافة الحقل حتما سيفر الملاك اللعين من الأغنية المنزلية ******** العليلة امرأتي بلؤلؤة أصابعها تحاور لؤلؤة في سقف الفطور أبو الغيمة والرماد والفضة والهجرة المبتل بذبذبات الأدعية ************** تدفعُ المفتاح في طيات القلب ورعشاته تلصقُ جنديا مثل العُقاب الوديع في شرفة الجسد المبني بترتيله الحناء العليلة تمسك (الخاطرة) -هي الشجر منقوش على أكياس الكرز الباهت المُنتشية وردتها تطلُ من كثافة الشغل الصباحي الضحى حفلته فوق الدار والمتنزه ومبينهما من سجداتٍ تلحسُ سرّةَ العظيم وملح في حوافر الفلاحات والشارع الملطخ بالكلف ونزهة الانتحار المؤجل وهواء التفاحة الساخنة **** الكحل بكثافته شعلةٌ على تلة الليل ***** اتركَ الشغلَ في شُرفة الجسد المطلة على البحر القدح المليء برماد الماء حيث الهواء يكسرُ نافذتي بأظافر المحار والسمك أقطعُ صلاتي على الطاولة بمقص الحدائق الصحراوية حيث ورقة الكتابة تكفن الجرح والتبغ ******* لهاثي أظنه غصناً في شجيرة الروح النهارات كلها أتهدجُ مثل الغزالة في قلبها دودة الذكر ربماأحضى بقبلةٍ دسمة بوساخة الفواكه **** خفقات القلب تتساقط وتفرغ مسبحة الروح يمتدُ خيط الوبر فارغاً ربما يكون قلادةً في عنق الرحمن سأوقف أغنيتي لئيمةً تفتحُ الصداع في جذر الضفيرة * في السيارة السومرية \ضجرةٌ مسترخيةٌ مثل الكمثري تحت شمس مسنةٌ * الشجر في خاصرة المدينة مقمطٌ بأسمال (المزارع) (روحه) تلعبُ في إغفاءة النشيد المائي المكتبة في موجة الشط أرملة الشاعر الصعلوك ولولة الملح مبحوحة تكاد تكسر نظارتك الطبية تلتهبين مثل ورم إلهي ضجرةٌ تحت شمس النايلون العتيقة تسألين عن عشبة المراثي ياعشبة طالعةً من صلعة جلجامش ذوبي بلحية العظيم * ألان ................. ............... ............... * تُخيّم البركةُ الفجر يصير طويلاً ينكح سرّة النهار الناعسة يصير المغرب نبوةً * كوني عظيمة ياعشبة طالعة من صلعة جلجامش