لماذا؟ إذن! » Surgit alors dun trait, ni sujet ni objet, lart ou le monde « Jean-Luc Nancy 1 وراء الغيمة أو أمام سماط مطاوع لا بقيا و لا قفل مفتوح؛ بل مبادئ يتيمة تراكمت في صندوق: أمام خطوط طيبة. و دفاتر لوركا أو أزهار أبي العتاهية في ركنها تستمني بقدوم مترجم معاصر( !) لهذا السبب بالذات ميتم المبادئ ركام: لأن الحقيقة ليست أوتوماتيكية. حتى لو دبلجت لسانهم أو رشحت أحدهم تظل الأشياء في مكانها تخمل و يكتسحها صدأ النحاس. 2 دائما تحت وابل من الأدب و الحطب لم يعبأ بالناس من حوله. عيناه تحملقان كما لو في متحف. غير أن سلسلة الجمل - في عين المكان - عرجت على رفض ديانة شعرية صموتة. لماذا إذن غيس الطريق سقط سهوا على رصيف الميناء. 3 دعك من كعكة القياس حتى تدغدغ بين أسنانك لقمة الحروب و ممارسة الجنس. (الكعكة في الواقع لا محل لها من الوجود: لأن الطرف الآخر لا يليق بك. لطيف، مهذب، حسن الأخلاق... أشياء لا تفهمها حد الموت) لماذا إذن تطمع في زبدة جدك و في زيت طوطال... لا. لا. شمس موريتانيا ترتب قدوم قدميك ... واه، هرول... هرول إننا في حدود وهمية، حيث إرهاب اليد - و الجملة في الرأس رابت - ما يليق فعلا بمقامك الغائب. 4 أنا الآن في ثقب «لماذا إذن» أقرأ بين الصفحات المتراكمة خبر آخر مدافع على حقوق الفواصل و النقط و الرجوع إلى الثقب. سيدي في شهر سبتمبر من 1996 حدث و أن فبركت زجاجا و مربعا مطليا بالأصفر. الكل في مربع آخر. 5 الشبيه بك مجنون. لا علاقة له بزواحف علة مفروقة. لأنك و لحسن الحظ تتيه من حين إلى آخر بين الصقالة و بولفار النخيل الطويل. على اليمين كان. على اليسار كانت. غير أن الشبيه طمع هو الآخر في زبدة الجد و طحين الجنوب. مرة أخرى الزواحف ليست في أزمة ! لماذا إذن. 6 المغني نفسه أي نفس المغني يذكرني بالساعة الرابعة زوالا. في نفس الدار و كل يوم هو المغني يغني و أنا لا أفهم. لما على مرمى ثقب كانت الإقامة. الساعة الرابعة زوالا لماذا إذن. و الصوت هو نفسه الصوت نفس الصوت. 7 السماط المطاوع أمامه تحددت رويدا رويدا مسالك العنف في الذات و بقية الجسم. أما ما تبرمه الند كان زيت غياب حين راجعنا معا جملة فليب بيك. و لأضحى حطاب تراكيب على الصخر تمددنا حيث النكتة تملكت الحيز. 8 لا بد و الحالة هذه أن أراهن على أرقام «اللوطو» لأخلق صيرورة شعرية لكبد اللسان و الموقف. اللوطو» أو شبيهه (سيان) لماذا إذن. 9 معا عدنا إلى الغيمة. عرجنا نحو تفل الوقت الراهن. تدربنا على الركض و المراوغة. و خياشيم الناس يحاصرها كسل الروتين و الضجر. لماذا إذن تتشكل الأشياء بهذا الشكل. زبدة الجدة أضحت. 10 لن أدخل في نقاش معك، تأتي الكلمات في الفم و أتركك في نفس الزاوية. «سرعة المابين» فتحت بابا فلسفيا ...لتجاوز الحيز. لذا، قررت ألا أناقشك إطلاقا و سهوا مسمار. 11 حين أمطرت السماء كسكسا قهقهت الحاشية و الذي تداركته الغيمة كان شبه عمل فني... واه. 12 قبالة الكاتدرائية و صدفة فكرت في التطلع على وجوه منحوتة. نظرة عاقة... كما أحب. رغبة في مفاوضة كوريغرافية. حيث الدرس الذي نويت فشلا كان. الوجوه ذاتها حيرة حقيقية لذلك ثورة العائلات لها شرعية (تشبه) «زيت الغياب» مهروقا.