دُعيت لحضور مؤتمر علمي، انعقد في مراكش، يومي 29 و30 أبريل 2024. وكان موضوعه "ابن بَرَّجَان الإشبيلي المراكشي" (ت 536 ه) وابن برجان- وعده البعض "غزالي الغرب الإسلام"- لم يكن متصوفاً من أهل العرفان وحسب، بل كان أيضاً مفسراً ينظر بعين القلب ما وراء (...)
من لغة التوراة إلى لغة النانو (تقنية الجزيئات متناهية الصغر)
نريد بهذا المقالة أن نأتي بحجة يصعب دحضها، ما دام ما حبرناه من قبل لم يُجْدِ فتيلا. ونتحدث عن تطور اللغة العبرية تاريخاً ومشاكل وتطلعات، على مدى زمن بدأ حوالي القرن الثالث أو الثاني عشر (...)
اتجهت أنظار وعقول المغاربة إلى القاهرة خلال الأسبوع الفارط. وانتكست آمال المغاربة في آخر الأسبوع الفارط. وأصيب المغاربة: معظم المغاربة، بما لا يوصف من الحزن والأسى. هذه حالات طبيعية يشعر بها الناس في مسار الحياة ولا تستحق التعليق عليها، غير أن الأمر (...)
ترددت كثيراً في أن أكتب إلى جريدة محترمة، هذه الكلمة البسيطة التي لا تعني أي شيء، ولا تتضمن أي مغزى، ولا تقصد أي أحد، ولا تلمز لمزاً أي كائن. ثم قلت لماذا لا؟. فقد كان الأمر بالنسبة إلي حدثاً مدهشاً.
كل ما في القصة، أني وزوجتي، عندما وقفنا امتثالا (...)
قرأت في منبر هسبريس الموقر هذا، مقالة لوائل بورشاشن حول مشروع "عربية الأعمال..." وهي مقالة هادئة ابتعدت عن القيل والقال في اللغات، وقدمتْ تجربة لإنسان يهتم بنوع من المعارفة. وهذا هو المنهج الذي علينا أن نتبعه الآن في نقاشنا حول مواضيع جادة وتهم (...)
بسم الله الرحمن الرحيم
هذه قضايا كبرى لا يجب أن تكون موضع جدل عند من هَبَّ ودَبَّ، فهي من خواص من يدبر للأمة شؤونها، ويجب أن يشارك في ذلك ذوو الشأن السياسي من ذوي التوازن والرزانة وأهل المعرفة.
ولا حق لي أنا، الباحث الأكاديمي، ما دمت لم أستشر، أن (...)
أيها الأحبة الكرام من الذين قرؤوا مقتطفات من محاضرتي. وهي بصفتها مقتطفات، لم تكن قادرة على نقل تصوري لمفهوم القضية التي طرحتها. وشكري جزيل لرجال الصحافة الذين يجتهدون من أجل أن يهيئوا الجو لمثل هذا النقاش، ولا يجب علينا أن نطلب منهم أكثر من ذلك، (...)
شارك
دورة " المايسترو الفنان الحاج أحمد عواطف "
تحت الرعاية السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله ، تنظم جمعية الشيخ الجيلالي امثيرد للمحافظة على الفنون الشعبية، بشراكة مع مؤسسة دار بلارج، الدورة الأولى " دورة المايسترو الحاج أحمد عواطف (...)
يلاحظ المتتبع اليوم من خلال الجدل الجاري حول ترسيم اللغة الأمازيغية، أن الأمر لم يعد يعتمد العقل والمنطق والتأني في قضية لا يجب أن نستهين بها، لأنها قضية وطن بكل تاريخه ومعارفه ومستقبل كل أبنائه. إن النظر في قضية مثل قضية اللغة تستوجب الترزن والبعد (...)