قالت وكالات الأنباء المختلفة أمس نقلا عن مسؤولين أمريكيين إن ريتشارد أرميتاج نائب وزير الخارجية الأمريكي استغل زيارة استمرت يوما لأفغانستان بزعم تعزيز مساندة الولاياتالمتحدةلأفغانستان لإعادة بنائها. وبدأ أرميتاج جولته في أفغانستان أمس الأحد بزيارة قندهار معقل حركة طالبان والتي تشهد العديد من أعمال المقاومة ضد الاحتلال. وأجرى أرميتاج محادثات في قندهار مع حاكم الإقليم يوسف بشتون الذي تولى المنصب في غشت قبل التوجه لكابول للاجتماع مع الرئيس الأفغاني حامد قرضاي ومسؤولين آخرين. وادعت السفارة الأمريكية إن أرميتاج يسعى لتعزيز التزام الولاياتالمتحدة بتحقيق الأمن لأفغانستان والتنفيذ التام لاتفاق بون الذي صاغ المستقبل السياسي للبلاد، بعد أن احتلت الولاياتالمتحدة نهاية عام 2001 . ومضت تقول إن هذا الاتفاق تضمن خططا بعقد اجتماع للويا جيركا المجلس الأعلى للقبائل في دجنبر للموافقة على دستور جديد وإجراء انتخابات العام المقبل إضافة إلى الإسراع بالخطوات التي تبذلها الولاياتالمتحدة والمجتمع الدولي للمساعدة في إعادة إعمار البلاد. ويزور أرميتاج أفغانستان بعد فترة من أعمال المقاومة المتزايدة في شتى أنحاء البلاد منذ بداية غشت والتي أسفرت عن سقوط أكثر من 300 قتيل بينهم عمال إغاثة وجنود أمريكيون. على صعيد متصل أعلن مصدر أمني يمني لوكالة فرانس برس أمس الأحد أن سلطات الأمن اليمنية ألقت القبض خلال اليومين الماضيين على ثمانية أشخاص بزعم الاشتباه في انتمائهم إلى تنظيم القاعدة، وذلك في إطار الحملة التي تقوم بها السلطات لمكافحة ما اسمته بالإرهاب. وقال المصدر الذي طلب عدم الكشف عن اسمه إن اعتقال هؤلاء الثمانية في محافظة عدن جنوب العاصمة وفي صنعاء يأتي بعد التحذيرات التي تلقتها السفارة الأمريكية في صنعاء من تهديدات بقيام أعمال مسلحة ضدها وضد مصالح غربية أخرى. يشار إلى أن واشنطن تعتبر اليمن أحد أهم شركائها في الحرب على ما تسميه بالإرهاب خصوصا تنظيم القاعدة. وكالات