أعلن اتحاد الكنائس في كندا، الخميس 3-5-2012، أنه يعتزم مقاطعة منتجات المستوطنات الإسرائيلية بما فيها التي يتم إنتاجها إسرائيليًا في شرقي القدس التابعة للسيطرة الفلسطينية. ونقلت صحيفة "بوست ميديا" الكندية عن المسؤول عن العلاقات بين الأديان بالاتحاد بروس غريغرسن قوله: "إن قرار مقاطعة منتجات المستوطنات الإسرائيلية يأتي نصرةً للفلسطينيين ولفت الانتباه إلى الظلم والقمع الإسرائيلي بحقهم". وأضاف القس إن شراء المنتجات الاستيطانية يعد بمثابة شراء سلعٍ مسروقة وعمل غير قانوني، مشيرًا إلى أن القرار لا يشمل المنتجات الإسرائيلية المصنعة داخل (إسرائيل). ودعا غريغرسن (إسرائيل) "كدولة ديموقراطية ولها الحق في الوجود إلى التعالي عن الاستبداد والقمع والعيش بسلامٍ إلى جانب الفلسطينيين". وقال: "إن السلام يتحقق بإنهاء الاحتلال للأراضي الفلسطينية الذي يؤجج غضب الفلسطينيين، وأن ترك الأمور على حالها دون حل سيدفع الإسرائيليين إلى مزيد من التوسع والفلسطينيين إلى مزيدٍ من مشاعر الغضب والظلم". وتعد الكنيسة المتحدة في كندا راعية للطائفة البروتستانتية وتضم 495 ألف عضو ويتبعها نحو ثلاثة ملايين كندي من ذات الطائفة. وكانت سلسلة متاجر بريطانية للبيع بالتجزئة قرَّرت الأحد الماضي مقاطعة أربع شركات إسرائيلية تعمل في الضفة الغربية. وأوقفت المتاجر البريطانية المقاطِعة التي أطلقت على نفسها اسم "المجموعة التعاونية" عقودًا تجارية بنحو مليوني شيكل مع منتجين في المستوطنات الإسرائيلية، وفق ما أوردته صحيفة "الجارديان" البريطانية.