فتح الدرك الملكي يوم الخميس 22 مارس 2012 بغفساي، «إقليم تاونات»، تحقيقا بعد العثور عن بقايا هياكل عظمية آدمية، يوم الثلاثاء الماضي بمنطقة «كدية الطنينش» بحي الزيتون بمدينة غفساي. وأفادت مصادر من عين المكان، أن المنطقة التي عثر فيها على الهياكل العظمية لم يعرف على مدى عشرات السنين الماضية أن كانت مقبرة، نفس المصادر أكدت أنه تم «العثور على الأقل على هيكلين عظميين لشخصين كبيرين في السن، وعظام أخرى متناثرة في أماكن متباعدة». وحلت صبيحة أول امس بعين المكان، فرقة من المركز القضائي التابع للدرك الملكي بقرية «با محمد» و»غفساي»، وبحضور أفراد من السلطة المحلية، ويرتقب أن تكون عينات من الهياكل العظمية أرسلت للمختبرات المتخصصة لمعرفة الحقبة التي دفنت فيها الجثث، لاتخاذ الإجراءات الضرورية. وعلمت «التجديد» أن المكان الذي عثر فيه على الرفات، كان مخصصا للخنادق العسكرية الفرنسية إبان الاستعمار.