كشف محمد شاكر الموذني ل«التجديد» أن حركة التوحيد والإصلاح تطمح إلى أن تقوم مؤسسة وطنية للمهرجانات الفنية مؤكدا:»نحن بصدد الإعداد لها بحول الله». هذا وتنظم حركة التوحيد والإصلاح يوم الأحد 19 فبراير 2012 المهرجان الفني الثاني بالمسرح الوطني محمد الخامس تكرم فيه الفنان المقتدر عبد الهادي بلخياط وتشارك فيه فرقة الهدي للمديح وفرقة إنشادن الأمازيغية والفرقة الحسانية للمديح ومجموعة السفياني للسماع والمديح والمنشد يوسف لبيب. وقال محمد شاكر الموذني مسؤول اللجنة الفنية المركزية لحركة التوحيد والإصلاح ل «التجديد» أن المهرجان يترجم وضعا جديدا للحركة كما يترجم الاهتمام المتزايد للحركة بالمسألة الفنية وهذا تم تأكيده في المهرجان الأول. وأضاف المودني أن السياق الذي ينظم فيه المهرجان مرتبط بذكرى المولد النبوي الشريف ويعتبره فرصة لتجديد الدين فهما وعملا كما هو محدد في رسالة الحركة وفرصة لترشيد التدين في المجتمع كله كما حدده التوجه العام للحركة في هذه المرحلة، إذ التجديد والترشيد في مجال الفن أدعى وأكثر تأثيرا، يقول الموذني مضيفا أن هذا تقليد نريد ترسيخه ونتمنى أن يتجدد كل سنة. ولخص الموذني أهداف المهرجان في التواصل مع المجتمع بكل روافده والانفتاح على الإبداعات الفنية الوطنية الجادة والهادفة مع مراعاة التنوع الثقافي المغربي وهو ما تترجمه فقرات برنامج المهرجان يقول الموذني.