أصدر عبد الله البقالي نائب الكاتب العام للجمعية المغربية لمساندة الكفاح الفلسطيني بيانا تبرأ خلاله من البيان الأخير الذي أصدرته الجمعية المغربية لمساندة الكفاح الفلسطيني يوم 29 ماي 2002 واعتبره بيانا خاصا فقط بالسيد بوبكري خصوصا أمام تجاهل موعد الاتفاق على ما سماه السيد البقالي الوثيقة "الإدارية". علما أن رئيس الجمعية يوجد خارج الوطن وأن أغلب أعضاء المكتب لم يكن لهم علم بهذا الاجتماع. وللإشارة فقد كلف السيد عبد الله البقالي من المكتب التنفيذي للجمعية بإعداد بيان عرض يوم الاثنين الماضي على المكتب التنفيذي في اجتماع استثنائي، لكن السيد بوبكري عارض فكرة البيان بشدة وطالب بالاكتفاء برسالة طلب طرد حزب العمل الاسرائيلي. وفي ما يلي نص البيان الذي بعث به إلينا عبد الله البقالي: بيان للرأي العام الوطني برئ من بيان الجمعية صدمت لبيان الجمعية المغربية لمساندة الكفاح الفلسطيني المتعلق بحضور وفد صهيوني إلى الدارالبيضاء للمشاركة في أشغال المجلس الدولي للأممية الاشتراكية، ذلك أنه بيان يتحدث عن مجرم الحرب شارون ولا يتطرق للموضوع إلا في فقرة صغيرة جدا لا يمكنها بأي حال ترجمة مشاعر المغاربة الرافضة لهذه الحلقة من حلقات الاختراق. وقد كان المكتب التنفيذي للجمعية كلفني بإعداد مشروع بيان عرض على المكتب في اجتماع استثنائي يوم الاثنين الماضي، إلا أن السيد محمد بوبكري عارض فكرة البيان بشدة وطالب بالاكتفاء برسالة طلب طرد حزب العمل الإسرائيلي من الأممية الاشتراكية، بل لم يتوان في الهجوم على شخصيات باتهامات رخيصة من قبيل تواطئي مع حزب العدالة والتنمية ضد الاتحاد الاشتراكي والعمالة للسعودية، وكان يستدل بتصريح لي تصادف أن جريدة التجديد نشرته خلال نفس اليوم. وطبعا بما أنني لا يمكن أن أجالس مثل هذه التفاهات انسحبت من الاجتماع آملا من بوبكري أن يقدم أدلة على ادعاءاته، إلا أنني فوجئت ببيان الجمعية المحتشم الذي تتحاشى إحراج الوفد الإسرائيلي نفسه. وعليه، فإنني أتبرأ من البيان الأخير وأعتبره بيانا خاصا بالسيد بوبكري، خصوصا وأننا نجهل متى تم الاتفاق على هذه الوثيقة "الإدارية"علما أن رئيس الجمعية يوجد خارج الوطن وأن أغلب أعضاء المكتب لم يكن لهم علم بهذا الاجتماع. وموازاة مع ذلك أعلن تشبثي بالبيان الذي تمت دراسته في اجتماع رسمي، ولكن الذين يريدون الجمعية قطاعا حزبيا أبطلوه. عبد الله البقالي نائب الكاتب العام للجمعية المغربية لمساندة الكفاح الفلسطيني