أصدرت السكرتارية الوطنية لمجموعة العمل الوطنية لمساندة العراق وفلسطين بيانا عقب المسيرة الاحتجاجية التي دعت إلى تنظيمها يوم السبت الماضي، جاء فيه أن المشاركين في مسيرة الشعب المغربي، التي دعت إليها مجموعة العمل الوطنية لمساندة العراق وفلسطين، تحت شعار جميعا لمقاومة الإرهاب الصهيوني الأمريكي يوم السبت الماضي، يحيون بإكبار الانتفاضة والمقاومة الفلسطينية، ويؤكدون دعمهم الكامل واللامحدود للشعب الفلسطيني، ويثمنون عاليا الصمود الأسطوري لأبناء فلسطين. وأضاف البيان، الذي توصلت التجديد بنسخة منه، أن المشاركين في المسيرة يدينون بشدة الجريمة الإرهابية الصهيونية النكراء، التي استهدفت أحد أكبر رموز المقاومة الفلسطينية، الشهيد أحمد ياسين، وينددون بجرائم الإبادة والتطهير العرقي، التي يرتكبها الصهاينة ضد شعب فلسطين الصامد، كما يدينون كل شركاء قادة الإجرام الصهيوني وعملاءه والمتواطئين معه، وينحنون خشوعا أمام روح شهيد الأمة الشيخ أحمد ياسين وكل الشهداء الذين رووا بدمائهم الزكية أرض فلسطين الطاهرة. وجاء في البيان أن المشاركين في المسيرة يطالبون بمحاكمة الإرهابي شارون وزبانيته عن جرائمهم ضد الإنسانية، كما يطالبون المجتمع الدولي باتخاذ كل العقوبات الرادعة ضد الكيان الصهيوني، وبطرد هذا الكيان العنصري من هيئة الأممالمتحدة. وفي اتصال بمنسق السكرتارية الوطنية، هنأ خالد السفياني، باسمه وباسم كل أعضاء مجموعة العمل الوطنية كل المشاركين في المسيرة، واعتبر أن الرسالة الأساسية من المسيرة قد تحققت، وأن المجموعة ستواصل، من خلال مبادرات أخرى ستقبل عليها، دعمها الكامل للشعب الفلسطيني. وفي الموضوع نفسه، أصدرت الجمعية المغربية لمساندة الكفاح الفلسطيني، بيانا عقب المسيرة نفسها، توصلت التجديد بنسخة منه، أشارت فيه إلى بعض التصرفات التي كانت مشوشة على المسيرة، أدت، حسب البيان، إلى محاولة تقزيم المسيرة وتحجيم الدعم الشعبي الكبير للقضية الفلسطينية. وأكدت الجمعية مواصلة نضالها لدعم الشعب الفلسطيني الصامد. ع خ