أوضحت مجموعة العمل الوطنية لمساندة العراق وفلسطين، التي سبق لها أن أعلنت أنها ستنظم مسيرة شعبية بالرباط غدا السبت (27مارس) على الساعة الثانية زوالا تحت شعارجميعا لمقاومة الإرهاب الصهيوني الأمريكي، أنه نظرا لكون الجمعية المغربية لمساندة الكفاح الفلسطيني قررت تنظيم مسيرة صباح اليوم نفسه، ولأن المجموعة ترغب في أن يعبر الشعب المغربي بشكل جماعي وموحد عن موقفه من جرائم الاحتلال الصهيوني، فإنها قررت بعد اتصالات مع الجمعية أن يكون انطلاق المسيرة ابتداء من الساعة الواحدة بعد الزوال من اليوم نفسه انطلاقا من باب الأحد. الجمعية المغربية لمساندة الكفاح الفلسطيني من جانبها توصلت رسميا صباح أمس بموافقة السلطات على تنظيم المسيرة المنددة باغتيال الشهيد الشيخ أحمد ياسين وبالإرهاب الصهيوني. وقال محمد بن جلون الأندلسي، رئيس الجمعية في ندوة صحافية صباح أمس بمقر نادي الصحافة بالرباط، دعونا لتنظيم مسيرة وطنية للتعبير عن تضامن الشعب المغربي مع الشعب الفلسطيني، واستنكاره للغطرسة الصهيونية، وأضاف أن كل ما يقال عن مشاريع الحل والمفاوضات بالنسبة للقضية الفلسطينية ما هو إلا استرداج ولعب على الوقت من لدن الصهاينة، في ظل استمرار الحصار وتقتيل الفلسطينيين. وأهابت الجمعية في بلاغ لها بكافة مكونات الشعب المغربي، السياسية والنقابية والجمعوية، وجميع المواطنين والمواطنات للمشاركة المكثفة في مسيرة يوم السبت المقبل في المسيرة المشار إليها بالرباط على الساعة الواحدة زوالا انطلاقا من باب الأحد ومرورا بشارع بن تومرت وساحة باب الرواح وشارع النصر ووصولا إلى باب تامسنة. وفي جوابه على أسئلة الصحفيين توقع محمد بن جلون الأندلسي، أن تكون المشاركة في المسيرة التي اختير لها شعار فلسطين أمانة، مشاركة مكثفة تتجاوز المليون مشارك، مشيرا إلى أنه يجب تجنب حرق العلمين الأمريكي والبريطاني على اعتبار أنهما علمان لشعبين كانا من السباقين للخروج إلى الشارع قبل كثير من الدول العربية للتنديد بالغطرسة الصهيونية وضد الإرهاب المسلط على الفلسطينيين والعراقيين، وأنه لا يمكن محاكمة الشعوب بما اقترفه الحكام، وأكد بن جلون بالمناسبة نفسها عزم الجمعية رفع وتيرة نضالها ضد كل أنواع وأشكال التطبيع مع الكيان الصهيوني وضد كل محاولة تكون معبرا للصهيونية إلى بلادنا. طارحا سؤالا كبيرا، هل أدى الشعب المغربي واجبه كاملا إزاء القضية الفلسطينية؟ محمد عيادي