دعت فعاليات سياسية ومدنية مغربية إلى منع الوفد البرلماني الصهيوني من الحضور إلى مؤتمر اتحاد البرلمان الدولي الذي سينعقد بمراكش أيام 23-17 مارس 2002، وقال الدكتور أحمد الريسوني رئيس حركة التوحيد والإصلاح أن الوفد ينبغي أن يمنع من الحضور وإذا حضر ينبغي أن يمنع من المشاركة وإذا شارك فعلى كل الغيورين والمخلصين لقضية فلسطين الانسحاب كما دأب المسؤولون المغاربة على مقاطعة المؤتمرات واللقاءات التي تحضر فيها البوليزاريو... ومن جهته أدان الدكتور سعد الدين العثماني نائب الأمين العام لحزب العدالة والتنمية حضور الوفد واعتبر استقباله طعنة في ظهر إخواننا الفلسطينيين وأن حزب العدالة والتنمية مستعد للقيام بجميع الخطوات النضالية للاحتجاج على هذه الزيارة والمطالبة بإلغا ------------------------------------------------------------------------ ئها. كما أكد السيد فتح الله أرسلان الناطق الرسمي باسم جماعة العدل والإحسان أن زيارة الوفد الصهيوني لبلادنا تضع في محك الاختبار تصريحات وزارة الخارجية. أما الجمعية المغربية لمساندة الكفاح الفلسطيني فقد أصدرت هي الأخرى بيانا في الموضوع .