احتج سكان دوار إد لموذن بجماعة مير اللفت سيدي إفني، على إقصائهم من الإستفادة من الربط بالشبكة الوطنية للماء الشروب، على غرار الدواوير الأخرى التي استفادت من العملية، ( دواوير أبرتيح – الضحا ك- إدماغا..)، و أكد المحتجون في رسائل وجهوها إلى عامل الإقليم ورئيس الجماعة القروية لمير اللفت، والمدير الإقليمي للماء الصالح للشرب، على ضرورة فك العزلة عنهم نظرا لحاجتهم الماسة لهذه المادة الحيوية، خصوصا وأن أغلبية الأسر الساكنة بالدوار تتوفر على قرابة 500 رأس من الغنم و20 رأس من البقر، وأزيد من 300 خلية من النحل، تقول الرسالة، «وكل هذا يحتاج لكمية كبيرة من الماء في ظل الظروف المناخية القاسية وقلة الأمطار بالمنطقة». وأكد أحد الساكنة في تصريح ل»التجديد»، على أن الساكنة جد يائسة من سياسة صم الآذان التي ينهجها المسؤولون محليا وإقليميا، و»أنهم مستعدون لخوض جميع الأشكال النضالية القانونية للإستفادة من هذه المادة الحيوية، كباقي الدواوير المجاورة».