تعيش ساكنة أيت سيمور محنة البحث عن الماء الشروب يوميا ..حيث تعيش ساكنة مهمة بدون موارد للمياه مما يخلق متاعب كبيرة لكثير من الأسر التي تضطر لقطع مسافات طويلة لإيجاده ومن المعلوم أن إقليم أزيلال يعاني من ندرة المياه الجوفية ،وهو الأمر الذي دفع السكان إلى التحرك والاحتجاج لدى المسؤولين لتوفير هذه المادة الحيوية خاصة لسكان دواري تنانت وتابيا ونفس المعاناة يعيشها سكان تفرنت بجماعة أيت و عرضي والدواوير المجاورة حيث تنتشر الدواب على طول الطريق الرابطة بين أفورار و أزيلال يصحبها أطفال صغار عادوا أو قصدوا أماكن تواجد المياه و آخرون يرعون الغنم ويلوحون بأيديهم طلبا لمياه الشرب.. و أمام ضعف القدرة الشرائية للمواطن يرفض بعض السكان تزويدهم بالماء المؤدى عنه ويفضلون التنقل طول النهار خارج البيت للبحث عن الماء في بعض الآباراو العيون التي لم تنضب بعد..وهو ما يعني ايضا ترك العمل او التسرب من الدراسة لتوفير هذه المادة .. وقد عملت المصالح المسؤولة على إيجاد طريقة أنجع لجلب المياه وذلك باستغلال المياه السطحية للسدود ..كما أن هناك دواوير قريبة من المدار الحضري تعاني نفس المعاناة كما هو الشأن بأفوراروذلك بكل من دواوير أنفك-ورلاغ وتورغيست ويؤكد بعض السكان ان المكتب الوطني للماء الصالح للشرب قررت تزويد مدينة بني ملال بالماء دون هده الدواوي