طالب مجموعة من السكان، وهم مهاجرون بالديار الأمريكية، بإجراء تحقيق بخصوص التأخر في ربط منازلهم بالماء الصالح للشرب من طرف المكتب الوطني للماء الصالح للشرب بجماعة مير اللفت بسيدي إفني على الرغم من حصولهم على الوثائق اللازمة من الجماعة القروية، وتوفرهم على الكهرباء. وقال المشتكون إنهم وجهوا شكايات عديدة إلى الدوائر المعنية بالإقليم والجهة ولازالوا ينتظرون أجوبة بشأنها. وطالب الأشخاص أنفسهم، الذين يوجد بينهم (ج.م) مهاجر بالديار الأمريكية، بفتح تحقيق في النازلة والبحث في ما أسموه «الخروقات والتجاوزات والابتزازات التي يقوم بها أحد الأشخاص ضد ساكنة المنطقة»، حيث أكد المتضرر المذكور في مراسلة موجهة إلى رئيس الهيئة المركزية للوقاية من الرشوة، أن طلب الربط «رفضه المكتب الإقليميبتيزنيت بحجة بعد المسكن عن قناة الماء ب95 مترا، في حين استفاد جار له من ربط مسكنه الذي بني مؤخرا والذي يبعد عن مسكنه ب18مترا فقط، مع العلم أنه تم توسيع الشبكة ليستفيد منها موظفون بعمالة تيزنيت فقط، إضافة إلى أنه تعرض لما وصفه ب«الابتزاز» مقابل ربط منزله بالماء الشروب، حيث رفض ذلك. كما توصلت «المساء» بشكاية من المسمى (ب.ت) موجهة إلى عامل إقليم سيدي إفني يطالب فيها بالتدخل العاجل لربط منزله بالماء الشروب، بعد الرفض الشفوي لرئيس المكتب بمير اللفت بدعوى أن هناك شكاية ذات طابع عقاري ضد المعني بالأمر، وأنه لا يمكن ربط المنزل بالماء بسبب تلك الشكاية»، وقال المشتكي، في مراسلة موجهة إلى عامل الإقليم، «إنني تقدمت بطلبي كسائر الناس إلى رئيس المركز بميراللفت من أجل ربط مسكنى بالماء الصالح للشرب، وأدليت له برخصة الربط المسلمة إلي من الجماعة القروية بتاريخ 2010/10/22، لكنه امتنع بعد ذلك عن الربط بسبب تعرض في المنزل». وأضاف المعني أنه بعث بمراسلة طلب فيها إيفاده بجواب كتابي حول الامتناع منذ 2011/06/20 غير أنه لم يتوصل به إلى حدود الساعة، علما أنه، يضيف، ربط مسكنه بشبكة الكهرباء منذ سنة 2005 بدون معارض. وأضاف المتضررون أن غيرهم من السكان يتم ربط منازلهم بهذه المادة الحيوية على الرغم من التعرض المرفوع ضدهم، والتمسوا ربط منازلهم بهذه المادة، خاصة وأن أغلبهم ينتمون إلى أسر وعائلات تضم أزيد من 10 أفراد ويصعب عليهم التزود بالماء بشكل تقليدي.