يخوض الطلبة المهندسون بالمدرسة الوطنية للعلوم التطبيقية بمراكش هذه الأيام إضرابا مفتوحا للدفاع عن حقوقهم وبسبب ما أسموه المشاكل المتراكمة في المدرسة منذ سنوات. وأوضحت مصادر طلابية أن الأمر يتعلق بالدفاع عن حقوق تربوية وأخرى إدارية إضافة إلى المطالبة بالتجهيزات الضرورية لمتابعة الدراسة، مشيرة إلى أن هذه الاحتجاجات جاءت بعد «سنوات من الصبر على مشاكل كثيرة طالما عانى منها الطلبة وراسلوا الجهات المعنية لكنها لم تجد آذانا صاغية من قبل المسؤولين». وتروم هذه المحطة النضالية حسب المصادر نفسها الضغط من أجل توفير الشروط الضرورية لسير الدروس في قاعات مجهزة، والى إطلاق المسطرة الإدارية التي تخول للطلبة الجدد التقيد في لوائح الطلبة على الصعيد الوطني ومن ثم الاستفادة من المنحة الجامعية ومن منحة «إنجاز»، إضافة إلى حل المشاكل المطروحة مع أحد الأساتذة. وأوضحت المصادر ذاتها أن ثمرة هذا النضال الأولى كانت جلوس مدير والكاتب العام للمدرسة الوطنية للعلوم التطبيقية إلى طاولة الحوار، واعتبر ذلك من قبل الطلبة مسألة ايجابية لكنها غير مرضية وغير كافية بالنظر إلى ما جاء في الحوار، مشيرة إلى أن الإضراب الذي وصل أمس الخميس يومه الرابع سيستمر إلى حين تحقيق جميع المطالب ومنها إبعاد أحد الأساتذة بعينه حسب ما جاء في رسالة للطلبة وضعت لدى رئيس الجامعة.