تدخل مقاطعة الدروس بكلية الآداب والعلوم الإنسانية ببني ملال أسبوعها الرابع للمطالبة برفع المنحة الجامعية. وقالت مصادر طلابية ل "التجديد" إن الملف المطلبي الذي كان مطروحا على رئاسة الجامعة قد تمت تسوية جل النقط المسجلة فيه باستثناء صرف منحة الدراسة الجامعية فورا والرفع من قيمتها، والتي أصبحت مشكلا حقيقيا يهدد العديد من الطلبة المنحدرين من الأسر الفقيرة بالانقطاع قسرا عن الدراسة. وشدد المتحدثون ل "التجديد" على ضرورة التعجيل بالرفع من هذه المنحة التي بقيت تراوح مكانها لعقود خلت بما يتماشى وحاجيات الطلبة لتمكينهم من متابعة دراستهم في ظروف عادية وتأكيدا لمبدإ تكافؤ الفرص بين أبناء جميع الطبقات الاجتماعية.وعلمت "التجديد" من مصادر طلابية متطابقة أن الملف المطلبي المعروض على رئاسة الجامعة وعمادة كلية الآداب والعلوم الإنسانية ببني ملال كان يضم وضع جدولة زمنية للامتحانات (3 على الأكثر خلال الأسبوع الواحد) وترصيد المادة المستوفاة وتوفير الأمن لطالبات الحي الجامعي وفتح باب إلى الكلية وتزويد القاعات بالتجهيزات الضرورية وتزويد المكتبة بالمراجع والكتب اللازمة مع تمكين الطلبة المقبلين على البحوث من أكثر من مرجع) كأهم النقط التي يجب الحسم فيها قبل استئناف الدراسة والتي تلقى ممثلين عنهم في لقاء جمعهم بمسؤولي الكلية يوم الخميس الماضي وعودا بتسويتها لتبقى نقطة صرف والرفع من المنحة عالقة لحد الآن .... يشار إلى أن الطلبة نفذوا عدة أشكال نضالية في أيام متفرقة من حلقيات ومسيرات ووقفات احتجاجية لتحسيس المسؤولين بأحقية مطالبهم، كما انضم لهذه الصيغ النضالية زملاؤهم بكلية العلوم والتقنيات ومتعددة التخصصات بالمدينة نفسها.